أخبار الطبي-عمّان
- يمكننا أن نعلم الكثير عمّا يحدث داخل أجسامنا عن طريق مراقبة الأشياء التي ينتجها الجسم، اللون و تناسق الإفرازات يمكنها الإشارة إلى كثير من الأمور الصحية المحتملة أو يمكنها التأكيد أنّ كل شيء على ما يرام.
شمع الأذن أو الصملاخ هي مادة شمعية تساعد على إبقاء الأوساخ والبكتيريا بعيدا جدا عن داخل قناة الأذن. هناك بعض الأمور التي يمكن أن يخبرنا بها الشمع عن صحتنا وهي:
1. إذا كان شمع الأذن مائي ويميل إلى اللون الأخضر..
إذا كُنت متعرقاً وتسرب القليل من الشمع المائي إلى خارج أذنك فهذا في الغالب نتيجة إختلاط العرق المتسرب إلى داخل الأذن بالشمع عدا عن ذلك فإن الشمع المائي المائل للون الاخضر أو الأصفر يُشير إلى التهاب في الأذن وعدوى.

2. إذا كان شمع الأذن جاف أو دبق...
هُنا لا تقلق فالجينات تلعب دوراً مهماَ حيث أنّ معظم الناس من الأصول الآسيوية لديهم شمع أذن جاف، في حين أن الناس من أصل إفريقي أو أصل أوروبي لديهم شمع أذن لزج أو رطب وهذا يعود للتكيف الوراثي للمناخات التي تعرّض لها أجدادنا.
3. إذا كان لشمع الأذن رائحة قوية...
قد يكون لديك التهاب أو تلف في الأذن الوسطى هذا يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأعراض التي يشير إليها الأطباء باسم "التهاب الأذن الوسطى المزمن" وهي فقدان التوازن، ورنين في الأذن، أو الإحساس بأنّ الأذن ممتلئة.
4. إذا أحسست أنه ليس لديك شمع أذن..
في حالات نادرة وغير مفهومة جيداً بدلا من الخروج تدريجيا من تلقاء نفسه، الشمع يتراكم داخل الأذن ليكون طبقة صلبة يترافق معها مجموعة من الأعراض مثل الألم وإمتلاء الأذن ويتم علاجها في عيادة الطبيب.
5. إذا أصبح شمع الأذن كالقشور ..
في هذه الحالة أنت لست مريض أنت فقط تتقدم في السن، مع التقدم في السن الشمع يميل لأن يصبح كالقشور بدلاً من الملمس الذي يشبه زبدة الفول السوداني وهذه نتيجة طبيعية لأن الغدد بشكل عام تميل إلى أن الجفاف كلما تقدمنا في السن.
للمزيد:
المصدر: