أخبار الطبي.اظهرت دراسة حديثة ان دواء حديث اظهر فعالية في انكماش ألياف الرحم ( أو ما يسمى بالورم الليفي الرحمي) والسيطرة على نزيف الحيض الحاد الذي يسببه.

اثبت دواء اليوليبريستال اسيتيت Ulipristal Acetate في واحدة من الدراسات بانه فعال بشكل كبير مقارنة في العلاج الوهمي لانكماش الاورام الرحمية غير الخبيثة.

وفي دراسة اخرى ثبت ان اليوليبريستال اسيتيت فعال تماما كاستخدام الحقن الشهرية لدواء لوبرون لتقليل نزيف الحيض الحاد لدى النساء اللاتي يعانين من الورم الليفي الرحمي.

الورم الليفي الرحمي هو المؤشر لاجراء استئصال الرحم لاكثر من 60,000 امرأة في الولايات المتحدة سنويا.

حوالي امرأة من كل 4 نساء في سن الانجاب لديهن اعراض المرتبطة بالورم الليفي كالحيض الحاد ونقص الحديد المرتبط به وآلام البطن ومشاكل الخصوبة.

وقال الباحثون ان اجراء العمليات هو عادة العلاج للورم الليفي الرحمي ولكن العديد من النساء يتجهن لاختيار العلاج دون اجراء العمليات.

دواء ليوبروليد leuprolide يحسن الاعراض ويقلص من الاورام الليفية الرحمية ولكنه لا يجعلها تزول، وهي تعمل بمنع انتاج الاستروجين وهو الهرمون الذي يغذي الورم الليفي ، والعديد من النساء اللاتي يتناولنه يصبن بالهبات الساخنة و الاعراض الاخرى المرتبطة بانقطاع الطمث لدى النساء.

في دراسة حديثة اظهرت ان النساء المصابات بالحيض الحاد بسبب الاورام الليفية الرحمية والذين تناولو اليوليبريستال اسيتيت لثلاث اشهر ظهر لديهن تحسن مماثل للمرضى الذين يحصلون على حقن شهرية من لوبرون ولكن بأقل اعراض جانبية.

اصيبت 10% من النساء اللاتي تناولن اليوليبريستال استيت بالهبات الساخنة من معتدلة الى حادة بينما تصاب 40% من النساء المستخدمات لدواء ليوبروليد بالهبات الساخنة.

وعند مقارنة اليوليبريستال استيت مع الدواء الوهمي للمرضى المصابات بالاورام الليفية الرحمية واللاتي يعانين من الحيض الحاد وفقر الدم، وبعد العلاج باستخدام الدواء لـ 13 اسبوع قد تحكم بالنزيف بنسبة 90% من المرضى.

وقال الباحثون ان عدم التوقف عن استخدام ليوبروليد تعود الاعراض للظهور بسرعة ولكن لم يحدث مثل هذا للمرضى الذين تناولوا اليوليبريستال استيت وهذا قد يساعد المرضى على تجنب الخضوع للعمليات.

 

 

 

المصدر: webmd