أخبار الطبي.  تلاميذ المدارس الابتدائية الذين لا يحبون تناول الفواكه والخضراوات أكثر 13 مرة عرضة للإمساك الوظيفي من الأطفال الآخرين، وشرب أقل من 400 مل من السوائل يوميا أيضا يؤدي إلى زيادة كبيرة في احتمالية الإمساك. 


وغطت الدراسة النظام الغذائي وعادات الإخراج ل 383 طفل تتراوح أعمارهم من ثمانية إلى عشرة سنوات.

وقد أشار عدد من الدراسات السابقة إلى أن الإمساك الوظيفي الذي يرجع إلى العادات الغذائية، والعادات البيئية والعوامل النفسية والاجتماعية بدلا من مشكلة صحية معينة، يزداد سوءا بين الأطفال في سن المدرسة.

ويقدر أن هذا النوع من الإمساك يشكل 95 في المائة من حالات الإمساك التي تؤثر على الأطفال، ومع ذلك له عواقب وخيمة، ويمكن أن يسبب مجموعة كبيرة من المشاكل النفسية والجسدية مثل الإجهاد، وتلويث النفس، ومشاكل في المدرسة، وتضرر الثقة بالنفس وانخفاض التفاعل الاجتماعي.


وشملت النتائج الرئيسية للدراسة:
- تعرض 7% من الأطفال الذين شاركوا في الدراسة من الإمساك الوظيفي وكان هناك فروق واضحة بين نظامهم الغذائي ونظام الذين لم يعانوا من مشاكل.
- كانت الفتيات أكثر عرضة للإمساك من الذكور (8.2 في المائة مقابل 6،6 في المائة) وكانوا أكثر عرضة للإمساك في التاسعة من العمر.

- الأطفال الذين يشربون فقط من 200 مل إلى 400 مل من السوائل يوميا كانوا أكثر بثماني مرات عرضة للمشكلة من الأطفال الذين يشربون من 600 مل إلى 800 مل و 14 مرة أكثر من الأطفال الذين يشربون لتر أو أكثر. 


-  الأطفال الذين قالوا إنهم لا يحبون الفاكهة أو الخضار كانوا 13 مرة أكثر عرضة للمعاناة من الإمساك الوظيفي من الأطفال الآخرين. 
- رفض تسعة من أصل عشرة أطفال استخدام المراحيض في المدرسة.


وقد قدم الباحثون عددا من التوصيات التي من شأنها أن تساعد على معالجة هذه المشكلة : 


- توعية أولياء الأمور حتى يتمكنوا من معرفة  مشاكل أبنائهم والتأكد من أن نظامهم الغذائي يحتوي على ما يكفي من السوائل والخضروات والفاكهة، وينبغي أيضا تذكير أطفالهم بالقيام بزيارات منتظمة للمرحاض في المدرسة. 
-  ينبغي للمقصف في المدارس أن تقدم الوجبات الغنية بالألياف مثل الذرة، والمواد الغذائية الطازجة كالفاكهة، بدلا من رقائق البطاطس والحلويات.
- ينبغي تشجيع الأطفال على شرب الماء بشكل منتظم خلال الدروس وما بين الحصص. 
-  ينبغي أن تكون مراحيض المدرسة جيدة حتى يشعر الأطفال بالراحة أثناء استخدامها.

 

 

 

 


المصدر: sciencedaily