أخبار الطبي-عمّان
لطالما كان الحديث في صدد طول القامة وقصرها تغلب عليه النواحي الجمالية والشكلية فقط، لكن تم نشر دراسات سابقة على موقع الطبي تبحث في الصلة بين الطول أو القصر والإصابة بعدد من الأمراض. في دراسة جديدة تقودها جامعة ليستر (University of Leicester) في المملكة المتحدة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند للطب ( New England Journal of Medicine) تقول أنّ قصيري القامة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية.
درس الباحثون البيانات الوراثية لما يقارب 200,000 شخص مصاب أو غير مصاب بأمراض القلب التاجية، قاموا بفحص 180 مُتغيّر جيني يؤثر على الطول وأمراض القلب التاجية.
وجد الباحثون أن كل تغيير مقداره 6.35 سم في الطول يؤثر على خطر الاصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 13.5٪. ولتوضيح ذلك ، إذا كان طول شخص 152.4 سم فإن خطر إصابته بأمراض القلب التاجية أعلى بمقدار 34% مقارنةً بشخص طوله 167.64 سم.

و لا ننسى أن قِصَر القامة مرتبط بعوامل جينية لا يستطيع الإنسان تغييرها ، فلا بد من محاولة تغيير عوامل أخرى في أسلوب الحياة من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية مثل :
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول.
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
  • مرض السكري.

فبالعمل على اتباع نمط حياة صحي نستطيع الحيلولة دون زيادة عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.


للمزيد: