أخبار الطبي. اظهرت دراسة ان الرنين المغناطيسي قد يكون اداة جديدة قوية لتقييم فعالية ادوية الكوليسترول.

الدراسة وجدت ان العلاج المكثف بادوية الكوليسرول يخفض كمية الكوليسترول في الشرايين المنسدة.

الكوليسترول هو المكون الاساسي لحدوث اللويحات والتي تؤدي الى الاصابة بتصلب الشرايين. هذه العملية قد تؤدي الى انسداد الشرايين التي قد تؤثر بالاصابة بالنوبات القلبية والسكتات و امراض القلب والاوعية الدموية الاخرى.

تستخدم تقنية التصوير عادة لمراقبة امراض القلب والاوعية الدموية كتصوير القلب والموجات فوق صوتية والتي تظهر حجم الانسداد الشرياني، في الدراسة الحديثة ظهر ان استخدام الرنين المغناطيسي كان اكثر دقة حيث اظهر كمية الكوليسترول الموجود في اللويحات.

الدراسة شملت 120 مريض الذين كانوا يستخدمون واحد من 3 علاجات للكوليسترول؛ الاول كان دواء أتورفاستاتين و الثاني أتورفاستاتينبالاضافة الى دواء نياسين والعلاج الثالث كان أتورفاستاتين و نياسين و كولسيفيلام.

بعد 3 سنوات 33 شخص الذين كانوا مصابين بلويحات الريان السباتي ظهر لديهم انخفاض كبير في نسبة الكوليسترول داخل اللويحة، انخفض حجم الكوليسترول من 60.4 ملي متر مكعب الى 37.4 ملي متر مكعب وانخفضت نسبة حجم اللويحة المحتوية على الكوليسترول من 14.2% الى 7.4%.

تم اجراء الرنين المغناطيسي على الشرايين السباتية في الرقبة بدل من الشرايين القلبية، حيث ان الشرايين السباتية اسهل لالتقاط الصور لانها اقرب الى سطح الجسم ولا تتحرك كسرعة الشرايين القلبية.

الدراسة اكدت نظرية الباحثون بان سبب نقصان حجم اللويحة عند استخدام علاجات الكوليسترول هو ازالة الكوليسترول الموجود في اللويحات.

ولهذا فان استخدام الرنين المغناطيسي لمعرفة كمية الكوليسترول في اللويحة قد يساعد الاطباء في تحديد العلاج المناسب ومعرفة فعالية ادوية الكوليسترول، اذا لم يظهر الرنين المغناطيسي نقصان في كمية الكوليسترول في اللويحات فان الاطباء يلجأون الى العلاج المكثف.

 

 

 

المصدر: sciencedaily