أخبار الطبي. يأمل العلماء بان تكون الخلايا الجذعية السبب لتخفيف الاعباء عن المرضى بسبب آلام الصدر التي لا علاج لها. حيث تم أخذ الخلايا الجذعية من دم مرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية الشديدة و تم حقنها في قلوبهم.
هذا العلاج ادى الى تقليل عدد حالات الذبحة الصدرية و الالم في الصدر الى النصف. ولكن اظهر الباحثون تخوفهم لان الفوائد المحتملة على المدى البعيد غير معروفة الى الان.
بالاضافة الى التخوف من العملية نفسها حيث من المحتمل انها كانت السبب في تلف في عضلة القلب عند اثنين من المرضى بالاضافة الى ظهور الم في الصدر و العظم عند مرضى آخرين.
الدراسة شملت 167 مريض مصاب بالذبحة الصدرية الحرارية التي لا تستجيب الى اي علاج قياسي. تم حقنهم بجرعات عالية او منخفضة او وهمية من الخلايا الجذعية.
خلال عام واحد المرضى الذين حقنوا بالجرعات القليلة من الخلايا الجذعية كان معدل نوبات الالم اسبوعيا 6.3 مرة مقارنة مع 11 مرة للذين اخذوا الحقن الوهمي.
كما ان الوقت المستغرق في تحمل ممارسة النشاطات كان اطول عند الذين حقنوا بجرعات صغيرة حيث تحسن ليصل الى 139 ثانية بعد 6 اشهر مقارنة ب 69 ثانية عند متلقي الحقن الوهمي.
لم يظهر اثر واضح لاعطاء جرعات عالية من الخلايا الجذعية.
الفرق في القدرة على التحمل مهم سريريا، حيث يصبح المريض قادر على السير بخطى عادية بدلا من مشاهدة التلفاز او القدرة على ركوب دراجة بدلا من السير ببطء.
العلاج استخدم خلايا نخاع العظم الجذعية تدعى ( CD34 ) التي تسير عبر الدم. ابحاث سابقة اظهرت ان هذه الخلايا قادرة على انشاء اوعية دموية جديدة في عضلة القلب المصابة.
استخدم الباحثون ادوية تحفز نمو الخلايا الجذعية لزيادة اعدادها قبل اخذها من المريض. ثم تم حقن هذه الخلايا في عضلة القلب في المناطق التي لم يكن يصل اليها الدم.
يطلب الباحثون المزيد من الوقت و الدراسات لاظهار فاعلية هذا العلاج الذي هو الامل لمرضى الذبحة الصدرية.
المصدر: bbc