أظهرت نتائج دراسة جديدة على دواء الليفوثيروكسين المستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، أن ثلث الأشخاص الذين يتلقون العلاج لا يعانون من قصور الغدة الدرقية، ولديهم مستويات طبيعية من هرمونات الغدة الدرقية. وفيما يلي تفاصيل الدراسة:

أجرى بورغوس وزملاؤه تحليلاً ل 17 دراسة، شملت 1103 شخص بالغ مصاب بقصور الغدة الدرقية، وكان 86% من المشاركين في هذه الدراسات من النساء. تمت متابعة هؤلاء المرضى ل5 سنوات، وقد كانت النتائج كالتالي:

  • الأشخاص الذين كانت هرمونات الغدة الدرقية طبيعية: 37.2%.
  • إعادة بدء العلاج: 65.8%.
  • ارتفاع نسبة الهرمون المنشط للغدة الدرقية: 87.2%.

وبعد تحليل النتائج تبين أن ثلث هؤلاء المرضى لا يعاني من قصور الغدة الدرقية، وبالتالي يحافظون على المستويات الطبيعية لهرمونات الغدة الدرقية بعد توقف العلاج بدواء الليفوثيروكسين. أما الأشخاص الذين يعانون بشكل حقيقي من قصور الغدة الدرقية فإن مستوى هرمونات الغدة الدرقية لا يبقى ضمن مستوياته الطبيعية بعد توقف العلاج، وبالتالي هم بحاجة للاستمرار فيه.

والجدير بالذكر أن الليفوثيروكسين يعتبر من بين أفضل الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة، لعلاج قصور الغدة الدرقية، ويتم وصفه بشكل يومي كبديل لهرمون الغدة الدرقية.

وتجري الأبحاث الحالية لتقليل جرعة الليفوثيروكسين، على المدى الطويل، من خلال متابعة المرضى المصابين بقصور الغدة الدرقية، وإجراء اختبار منتظم لنشاط الغدة. وقد أشار الباحثون أن هناك أدلة تشير إلى أن ما يصل إلى 50٪ من المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً ويتناولون هرمونات الغدة الدرقية يصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية بسبب الدواء، والذي يسبب آثار أخرى ضارة مثل: زيادة مخاطر عدم انتظام ضربات القلب، والذبحة الصدرية، وفقدان العظام، والكسور.

للمزيد: اعراض خادعة لمرض الغدة الدرقية