مرض جهاز التنفسي الغامض الذي تسبب به فيروس كورونا المُنحدر من نفس عائلة مرض السارس (SARS) ما يزال محور الحديث في أوروبا والعالم العربي خاصة بعد أن تسبب بوفاة
العديد من الاشخاص حتى الان .
اخبار الطبي . تتناقل وسائل الإعلام حالياً ما توصلت إليه دراسات أُجريت على فصائل من القرود أُصيبت بفايروس كورونا وتمت معالجتها بإستخدام عقارين هُما الريبافايرن
(ribavirin ) والإنترفيرون-ألفا (interferon-alpha 2b) سوياً , حيث أشارت النتائج إلى توقف تكاثر فيروس كورونا في هذهِ الحيوانات نتيجة لاستخدام هذين العقارين.
نتائج هذهِ الدراسات واعدة لكنها لم تُنقل إلى الإنسان حتّى الآن! مع العلم أن كِلا العقارين موافق عليهما من المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية FDA ولكن
لعلاج أمراض أخرى أهمها إلتهاب الكبد الوبائي ج (hepatitis C).
استخدام العقارين سوياً وفي آنٍ واحد قد يؤدي إلى آثار جانبية كالحرارة، الطفح الجلدي، والإسهال. لكن إستخدام أحدهما فقط وإن كان كافياً لوقف تكاثر الفيروس يتطلب إستخدام جُرعة كبيرة
تفوق الجُرعة المُوافق عليها للعلاج، ومن هُنا جاءت فكرة استخدام العقارين بجرعات مقبولة ويمكن استخدامها على البشر سوياً.
نظراً لطبيعة فيروس كورونا المعدية وإمكانية إنتقاله من شخص إلى آخر، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) مجموعة من النصائح موجّهة للفريق الطبي في المستشفيات،
وللأشخاص المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة منها:
1.على العاملين في القطاع الطبي التعامل بحذر مع الأشخاص المتوقع إصابتهم بفيروس كورونا أو المصابين وتجنّب الإتصال المُباشر بهم دون وسائل وقاية لتقليل فرصة إنتقاله من شخص
إلى آخر.
2. يجب أن يتم فحص كُل الأشخاص الذين قاموا بالسفر مؤخراً وأظهروا أعراض لها علاقة بالجهاز التنفسي.
3. على عامة الناس مراعاة أساسيات التعقييم بشكل عام ولكن بشكل خاص عند الخروج من المنزل وزيارة الحدائق والمزارع مع تجنب لمس الحيوانات والإتصال بها.