أخبار الطبي. أظهرت دراسة إيطالية أن عوامل التوتر من أهم أسباب صداع الأطفال وأكثرها انتشارا، وخاصة توتر المدرسة وجلسات الحاسوب الليلية. حيث وجد أن عوامل التوتر كانت المحفز للألم والصداع لدى ثلثي الأطفال الذين يعانون من الصداع أو الشقيقة في إحدى العيادات الخارجية.  

حاليا المزيد والمزيد من الأطفال والمراهقين يعانون من الصداع. في دراسة أجريت قديما في منتصف السبعينات وجد أن 17% فقط من الأطفال يعانون من الصداع، بينما نجد حاليا أن طفل من اثنين قد اختبروا هذا النوع من الألم. لا يوجد فرضية مؤكدة عن سبب تزايد أعداد الأطفال التي تعاني من الصداع، إلا أنه من المرجح أن نمط الحياة غير الصحي والمتعب من الأسباب المسؤولة عنه.

أجريت الدراسة على 125 طفل ومراهق، حيث قام الباحثون بتقييم التاريخ المرضي للصداع والشقيقة لهؤلاء الأطفال، كما قاموا بسؤال الآباء عن الأسباب المحتملة لصداع أطفالهم.

وجد الباحثون أنه من أهم الأسباب وأكثرهم شيوعا التوتر المتعلق بالمدارس: التوتر الدراسي، الواجبات والفروض المدرسية المرهقة، الامتحانات والخوف من الرسوب، وتنمر الأطفال في المدرسة.

كما وجدوا أن تقلب النوم بسبب مشاهدة التلفاز ليلا وألعاب الكمبيوتر أو استخدام الشبكات الاجتماعية. بالإضافة إلى أسباب الصداع الأخرى كالسفر والتوتر العائلي والنشاطات غير الدراسية كممارسة الرياضة أو تغيرات الجو أو الضجيج.

كما وجد الباحثون العديد من الأعراض التي تترافق مع الصداع عند تعرض الأطفال للتوتر، كآلام المعدة والكوابيس الليلية وصعوبة التركيز.

 

المصدر: Medical News Today