أخبار الطبي. على النقيض من الاعتقاد السائد فإن دراسه حديثه تشير الى ان دور البيئه يعد اكبر بكثير من دور الجينات لتطور مرض التوحد 

شملت الدراسة 54 زوجا من التوائم المتماثلة (بمعنى أنها تشترك جميعا في نفس الجينات) و 138 زوجا من التوائم غير المتماثله  واوضح فيها معد الدراسة الدكتور يواكيم  ، وهو أستاذ مشارك في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد انه ليس من المستغرب أن التوائم المتماثلة كانوا أكثر عرضة للاصابه بالتوحد  ولكن الجينات لا تلعب كل السبب وراء ذلك بل تساهم البيئه كذلك في دور مهم سواء اثناء الحياه داخل الرحم او خلال فتره مبكره بعد الولادة
وفقا لحساباتهم ، فإن الجينات كانت مسؤولة عن 37 في المئة من اسباب التوحد الشديد ، و 38 في المئة اسباب التوحد الاقل حده. اما العوامل البيئية فكانت من شأنها أن تفسر 55 ٪ من اسباب التوحد الشديد و 58 في المئة من النوع الاقل خطوره
ويقول يواكيم "فوجئت جدا ، والتأثير البيئي هو أقوى مما كنت أعتقد  وهذا لا يعني أن الجينات لا تلعب دورا ، لكنها قد لا تلعب دورا كبيرا كما كان يعتقد".

وكانت دراسات سابقة صغيرة على التوائم أن الورااقترحت ان العوامل الوراثيه مسؤولة عن حوالي 90 في المئة من مخاطر التوحد
يذكر الباحثون ايضا" ان مضادات الاكتئاب تعد من العوامل البيئيه الهامه في تطور المرض. 




المصدر yahoohealth