أعطيت السيدة سميث وهي امرأة تبلغ من العمر 52 عاماً، ستة أسابيع فقط للعيش بعد تشخيص إصابتها بسرطان المعدة والأمعاء غير القابل للعلاج. تزعم السيدة سميث بأن زيت القنب شفاها من سرطانها القاتل، وقد وصفها الأطباء المتعجبون من تطورها بأنها "المرأة الأكثر حظًا في العالم". قررت السيدة تناول زيت القنب في محاولة يائسة منها لإيجاد حل لحالتها بعد أن قرأت عن مريض سرطان في الولايات المتحدة شفي بعد تناول زيت الماريجوانا، وقد كانت تتناول القنب جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيماوي. بعد مرور عامين تقريباً، أصيب الأطباء الذين وصفوا السيدة سميث بأنها الأوفر حظًا في العالم بالدهشة، وذلك لأن فحوصاتها تظهر فقط بقايا صغيرة من المرض في بطنها. السيدة سميث واثقة من أن بقايا المرض ستختفي مع استمرارها في تناول زيت القنب. قامت السيدة سميث بالتحدث ونشر تجربتها مع القنب لتشجيع تشريع القنّب للاستخدام الطبي، فقالت أنه يجب أن يُقنن زيت القنب للأغراض الطبية لأن الناس يموتون والعلاج الكيميائي لا يجدي نفعًا معهم. أشارت السيدة بأنها كانت متشككة بعض الشيء بشأن زيت القنب في البداية لكنها الآن تعرف أنها لن تكون هنا اليوم بدونه وتريد أن تخبر الجميع عن تجربتها. تتناول السيدة سميث المكملات الغذائية كانيابيديول المشتقة من القنب، كما أن علاجها يحتوي على THC. بعد تشخيص إصابتها بالسرطان القاتل قيل لها إن العلاج الكيماوي لن يفعل شيئًا سوى أن يشتري لها المزيد من الوقت. لم تكن السيدة تتناول القنب باستمرار في بادئ الأمر، لكن عندما كانت تتناوله ما بين ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع كانت فحوصاتها في تحسن مستمر، إلا أنها وعندما توقفت عن تناول القنب لم يحدث أي تغير على فحوصاتها.