أخبار الطبي. كشف فريق من الباحثين أن امتلاك مشاعر قوية بين الأفراد يزامن أنشطة الدماغ لدى هؤلاء الأفراد.

عواطف البشر معدية بشكل كبير جدا، مشاهدة تعبيرات الأشخاص عن عواطفهم كالابتسام، فهو غالبا ما يؤدي إلى استجابة عاطفية مشابهة لدى المراقب أو المشاهد. وتزامن هذه الحالات العاطفية عبر الأفراد يدعم التفاعل الاجتماعي. فعندما يتشارك كافة أعضاء مجموعة معينة في المشاعر والحالة العاطفية، فإن عقولهم وأجسادهم تبدأ بالعمل بشكل متشابه.

وقد وجد الباحثون أن شعور الأفراد بمشاعر قوية موحدة يعمل فعليا على مزامنة عقول الأفراد المختلفين.

كما أظهرت النتائج أنه خاصة عند امتلاك مشاعر قوية جدا غير سارة فإنه يزامن طريقة معالجة الدماغ لهذه المشاعر في الجهة الأمامية والمتوسطة منه. وفي المقابل فإن اختبار مشاعر مثيرة جدا يزامن الأنشطة التي تتعلق بالرؤية والانتباه وحاسة اللمس.

عند مشاركة الحالة العاطفية والشعورة للآخرين فإنه يوفر للمراقب أو المشاهد قدرة عصبية وعقلية على تنبؤ وفهم أفعالهم ونواياهم والتي تسمح لهم بالانخراط معهم أو التزامن معهم. ويقول الباحثون أن مثل هذا التفاعل لتلقائي يسهل التفاعل الاجتماعي وعمليات المجموعات.

تفسر وتطبق هذه النتائج على العديد من النماذج التي وضعت لمشاعر وانفعالات الأنسان والسلوكيات الجماعية كما أنها تعمق الفهم للأمراض العقلية التي تتعلق باختلال العمليات الشعورية الاجتماعية.

 

المصدر:Medical News Today