أخبار الطبي. نشرت دراسة استرالية بأن استماع المراهقين الموسيقى الصاخبة وذلك بوضع السماعات على رؤوسهم قد يعرضهم لخطر الإصابة بالإكتئاب واللجوء للإنتحار .
استغرقت الدراسة التي قامت بها كاترينا ماكفيرانس خمس سنوات، وجدت أن الموسيقى الصاخبة أدت إلى أمراض عقلية في بعض المراهقين اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و18 عام .
وقالت صحيفة هيرالد صن "معظم الشباب يستمعون إلى الموسيقى بطرق ايجابية بعيدة عن الحشود الكبيرة ، لرفع مزاجهم أو إعطائهم الطاقة عند ممارسة الرياضة .
واضافت " لكن الشباب المعرضون للخطر الاصابة بالاكتئاب أكثر عرضة للاستماع إلى الموسيقى، والموسيقى الصاخبة بشكل خاص و بطريقة سلبية".
وقالت ماكفيرانس بأن هناك أنواع أخرى من الموسيقى بما فيها الروك والراب والبوب لم يكن لديهم نفس النتائج للموسيقى الصاخبة .
وقالت إن الشباب يتوجهون إلى سماع الموسيقى الصاخبة لأنهم وجدوا أنه بسماعهم لهذه الموسيقى هو هروب من الواقع و أن بعض الموسيقى تعكس آلام يشعرون بها ، مما يجعلهم يشعرون بالوحدة .
لكن النتائج تبين أيضا أن بعض المراهقين قد تحسن مزاجهم من خلال الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة .
وحثت الآباء ليسألوا أبنائهم كيف يكون شعورهم بعد الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وإذا لوحظ بأن الأطفال تأثروا، فيجب التوقف عن سماعها.
المصدر: foxnews