أخبار الطبي. تبين دراسة جديدة أن الناس المكتئبين قد يكونوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسكتة الدماغية.

 

إذا نظرنا إلى الوراء في الثمانية و عشرين دراسة سابقة, فيقدر الباحثون أنه سيكون هناك 106 حالة إضافية من السكتة الدماغية لكل 100.000 شخص مصاب بالإكتئاب كل سنة, و 22 منها قاتلة. و لكن الدراسة لم تتطرق إلى مضادات الإكتئاب, و بالتالي لهذه الدراسة قيود رئيسية.

المشكلة الأكبر أنه لا أحد يعرف ما هو سبب الربط، فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب قد يكونون يدخنون أكثر أو يتمرنون بشكل أقل.إن  أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار قد أضعف فعلاً الرابط الظاهري بين الكآبة والسكتة الدماغية، والتي تقتل حوالي 137 ألف أميريكي سنوياً.

و قال بان و هو باحث في كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن و هو الذي عمل على الدراسة, بأن هناك احتمالاً أكثر إزعاجاً و قلقاً.حيث وجد في دراسة سابقة أن الناس المصابين بالإكتئاب و يتناولون مضادات الإكتئاب يبدو أنه تزيد عندهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة مع الأشخاص المصابين بالإكتئاب و لم يتناولوا الدواء.

و قال لرويترز الصحية : "  و يمكن أن تكون هذه الأدوية أحد الأسباب المحتملة لزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية في حالات الإكتئاب و أن أغلبية الدراسات لا تستطيع أن تتحكم بهذا ".

و شدد على أن استخدام مضادات الأكسدة يمكن أيضاً أن تكون مؤشر على الإكتئاب الشديد و الذي قد يمثل مخاطر إضافية.

قال بان : " إن البيانات الحالية حول ما إذا كان الأدوية لها دور مستقل (في المخ) ليست واضحة في هذه اللحظة ".

تستند هذه النتائج التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية, على ما مجموعه أكثر من 317000 شخص بعد سنتين إلى 29 سنة.

لمقدمي الخدمات الصحية التي تعالج حالات الإكتئاب, تضيف النتائج مشكلة واحدة صحية للإحتراس منها على القائمة التي تضم بالفعل الأمراض المزمنة مثل السكري و أمراض القلب.

قال بان : " لكن بالنسبة لشخص معه كآبة, فإنها لا تعني الكثير ".

 

 


المصدر: foxnews