أخبار الطبي. أثناء الحمل يحتاج جسم المرأة إلى مزيد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وبالنسبة لمعظم المواد الغذائية يمكن أن تغطى هذه الزيادة بإتباع نظام غذائي متوازن، ولكن على الأمهات أخذ بعض المواد الغذائية في شكل أقراص

 النساء الحوامل والمرضعات غالبا ما تتطلب أجسادهن المزيد من المواد الغذائية بالمقارنة مع النساء الأخريات، والأبحاث الحالية تشير إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يكفي عموما لضمان التنمية الصحية للطفل الذي لم يولد بعد، ما عدا اليود وحامض الفوليك والحديد، يوصي مختلف الأطباء بإعطائها كمكملات غذائية.

وعلى الرغم من التوصيات القائمة، العديد من النساء الحوامل ليست مطلعة على استخدام المكملات الغذائية، وأجريت دراسة على 522 امرأة لمعرفة مدى استخدامهن للمكملات قبل وأثناء الحمل، 97 في المائة من النساء الذين شملهم الاستطلاع أخذوا على الأقل نوع من المكملات خلال حملهن، ولكن تباينت بشكل كبير كمية حمض الفوليك التي تناولوها، حيث تراوحت بين 0.2 - 5 ملغ يوميا، والحديد ما بين 4 - 600 ملغ في اليوم الواحد.

بالنسبة لحمض الفوليك، والذي يمكن أن يمنع تشوهات الأنبوب العصبي في الأطفال حديثي الولادة، ما يزيد على 85 في المئة من النساء الذين شملهم الاستطلاع استكملن نظامهم الغذائي مع حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولن الثلث فقط اتبعن التوصيات بالبدء في أخذ ما لا يقل عن 0،4 ملغ يوميا قبل أربعة أسابيع من الحمل، وهذا يعني في كثير من الحالات تناول حمض الفوليك بدأ في وقت متأخر، وتناول نحو 8 في المائة من النساء أكثر من 1 ملغ يوميا، أي أكثر بكثير من الجرعة الموصى بها، وهذا يمكن ان يخفي نقص فيتامين ب 12 ولذلك يجب تجنبه.

وفيما يتعلق باليود فإن ربع النساء الذين شملهم الاستطلاع تناولوه، وهو معدن مهم جدا لتطوير دماغ الجنين.

أما مكملات الحديد والمسئولة عن إمدادات الأوكسجين للجنين فهي مرتفعة للغاية، فنحو ثلثي النساء استخدمن مكملات الحديد بالرغم من أن نحو الثلث فقط عانين من نقص في الحديد، وهذا الاستخدام المفرط لمكملات الحديد ليس فقط عديم الجدوى، يمكن أيضا أن يضر الجنين في حال أخذ جرعات عالية من الحديد، وللأسف لا توجد دراسات حاسمة بشأن هذا الموضوع.

 
ومع ذلك، ينبغي التأكيد على أخذ حمض الفوليك واليود مع الحديد من قبل النساء الذين يريدون أن يصبحن حوامل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: sciencedaily