أخبار الطبي-عمّان
- من الثابت أن التدخين أثناء الحمل يمكن أن يسبب ضررا على كل من الأم والطفل. حيث أنه يمكن أن يزيد من مخاطر الولادة المُبكرة والعيوب الخلقية ووفاة الرُضع.
- على الرغم من هذه المخاطر، لا تزال العديد من الأمهات يُدخن أثناء الحمل. فوفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وجدت البيانات لعام 2011 أنه في حوالي 24 ولاية أمريكية هناك ما نسبته 10٪ من النساء المُدخنات خلال 3 أشهر الأخيرة من الحمل.
- دراسة جديدة نُشرت في مجلة (An International Journal of Obstetrics and Gynaecology) تقول أنّ تدخين الأم أثناء الحمل يؤثر على القدرة الرياضية واللياقة البدنية للمواليد الذكور في وقت لاحق من الحياة.
- الدراسة:
  • توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج، عن طريق تقييم اللياقة الهوائية لـ 508 رجلا يبلغ متوسط ​​أعمارهم 19 عاماً من خلال اختبار تقييم اللياقة الهوائية ومدته 12 دقيقة، والمعروف باسم اختبار كوبر.
  • تعكس اللياقة الهوائية قدرة الجسم على أخذ واستخدام الأكسجين أثناء التمارين الرياضية من أجل توفير الطاقة لخلايا العضلات. لياقة أقل تعني كمية أقل من الأكسجين يأخذها الجسم. أمثلة على التمارين الرياضية الهوائية: المشي والركض والجري والسباحة وركوب الدراجات - وهي الأنشطة التي تتطلب أن يعمل القلب والرئتين والعضلات بجد.
  • الرجال الذين شملتهم الدراسة، 59 منهم كانت أمهاتهم يُدخنَّ سيجارة واحدة على الأقل يوميا طوال فترة الحمل.
- النتائج:
  • وجد فريق البحث أنّ الرجال الذين كانت أمهاتهم يُدخنَّ أثناء الحمل أظهروا انخفاضاً في اللياقة البدنية الهوائية مقارنةً بأولئك الذين لم تدخن أمهاتهم أثناء الحمل.
اقرأ أيضاً:
المصدر: