أخبار الطبي.  ذكرت صحيفة تلغراف اليومية, أن مجلس اللجنة الأوروبية وضع مسودة قرار من شأنه أن يكلف الطاقم الطبي بحجب الكشف عن جنس الجنين لمنع الأهالي من الإجهاض الإنتقائي.

و هذا القرار ينطبق على جميع دول الأعضاء (47 دولة), لذلك فإن القابلات (المولدات) و الأطباء لا يتمكنوا من إخبار الوالدين إذا كان طفلهما ولد أو بنت.

يعبرون بعد الأطباء عن قلقهم بشأن هذه التوصية (القرار).

قال الدكتور جيليان لوكوود و هو المدير الطبي لخدمات ميدلاند للخصوبة في المملكة المتحدة : " بعض الآباء قد يكونوا قادرين على معرفة جنس الجنين بنفسهم, عندما ينظروا في شاشة جهاز الألترا ساوند (الموجات فوق الصوتية).

و قال الدكتور ماني ألفاريز و هو كبير مدير تحرير موقع foxNewsHealth.com, و قال إنه ليس مندهشاً من القرار, لكن القرار ليس له معنى أو فائدة.

و قال " هناك آباء يريدون تحديداً التصوير بالألترا ساوند (الموجات فوق الصوتية) لتحديد الجنس, حتى يتمكنوا من النظر في اختيار جنس الجنين. و لكن إجماع حجب المعلومات عن أحد الوالدين؛ يقع ضد تيار وجود علاقة بين الطبيب و المريض. كما أنه ينتهك الأخلاق. "

و قال ألفاريز بأن هذا القرار لن يمارس أبداً في أمريكا, و أية بيانات طبية موثقة التي تجرى على المريض فوراً تصبح ممتلكات للمريض.

قال مجموعة من الآباء بأنه إذا تمت الموافقة على هذا القرار سوف تكون مفاجأة مزعجة.

قال جوستن روبرتس و هو مؤسس موقع للأمومة و الأبوة mumsnet : "يمكنني أن أتفهم أنه قد يكون هناك مشاكل في بعض مناطق العالم في اختيار نوع الجنس. و لكنه سيبدو الأمر سخيفاً إذا تم تطبيق القرار في البلدان التي لم تظهر هذه المشكلة ".

و أضاف : " أعتقد أن النساء الحوامل سيشعرون بالغضب و خيبة الأمل إذا قيل لهم أنهم لا يستطيعون أن يخبروهم عن جنس جنينهم ".

و قال ألفاريز أنه يمكن تحديد نوع الجنس في أي مكان من الأسبوع الرابع عشر إلى الأسبوع السادس عشر, الأمر يرجع إلى الحكومة أو كما في أمريكا. و كل دولة تحدد متى يمكن إجراء الإجهاض.

 

و سيعرض هذا القرار إلى مجلس الجمعية البرلمانية في تشرين الأول.

 

 

 


المصدر: foxnews