أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان معدلات الخصوبة تكون متشابهة تقريبا للنساء اللاتي يخضعون لانواع مختلفة من علاجات الحمل المنتبذ.
ويعرف الحمل المنتبذ بنمو البويضة المخصبة خارج الرحم وعادة في قناة فالوب , مما يؤدي الى حدوث الاجهاض.
وقام الباحثون بالنظر الى حالات الحمل لاكثر من 400 امرأة بعد عامين من علاج الحمل المنتبذ لديهن باستخدام واحد من ثلاثة طرق : حقن الميثوتريكسات لوقف الحمل او اجراء الجراحة التحفظية التي تحافظ على قناة فالوب او الجراحة الجرحية والتي تزيل قناة فالوب.
وقارن الجزء الاول من الدراسة لعلاج الدوائي بالجراحة التحفظية بينما قارن الجزء الثاني من الدراسة الجراحة التحفظية بالجراحة الجذرية , ولم يقارن الباحثون مباشرة بين العلاج الدوائي والجراحة الجذرية وذلك لان بعض النساء يجب ان يتم علاجهم جراحيا.
وكان معدل الحمل بعد عامين من العلاج بنسبة 67% للنساء اللاتي حصلن على حقن الميثوتريكسات وبنسبة 70% للنساء اللاتي خضعن للجراحة التحفظية وكان معدل الحمل بنسبة 64% بين النساء اللاتي خضعن للجراحة الجذرية.
وقال الباحثون ان هذه الدراسة العشوائية الاولى التي تستطيع ان تقارن بين الخصوبة بعد الخضوع لاحدى الثلاث علاجات المتوفرة لعلاج الحمل المنتبذ. حيث وجد الباحثون انه بعد عامين من العلاج لم يظهر فرق واضح في الخصوبة بين النساء اللاتي خضعن لاحدى العلاجات المتوفرة.
واوضح الباحثون ان هذه النتائج جيدة حيث انها تؤكد خبرات الاخصائيون بان العلاجات غير الجراحية قد تكون كافية لمعظم حالات الحمل المنتبذ عندما يتم كشفها مبكرا مما يزيد من الامل لدى النساء بامكانية حدوث حمل ناجح وعدم تأثير العلاج على الخصوبة.
المصدر: Health Day News