١٩ كانون الثاني ٢٠١١
اكتشف الباحثون ان كبار السن الذين يتناولون أدوية ضغط الدم المعروفة باسم مثبطات قناة الكالسيوم يمكن أن يعانوا من انخفاض حاد في ضغط الدم إذا تناولوا بعض المضادات الحيوية. ووجد الباحثون أن هذه المضادات الحيوية هي الأريثروميسين أو الكلاريثرومايسين.
هناك مضاد حيوي ثالث يتبع لنفس المجموعة اسمه أزيثروميسين ولكن لم يثبت عليه انه يقوم بتخفيض الضغط اذا أخذ مع مثبطات قناة الكالسيوم فيمكن استخدامه وقت الحاجة .
ومن الامثلة على مثبطات قناة الكالسيوم :أملوديبين ، فيلوديبين، نيفيديبين، و الدلتيازيم و هذه الأدوية قد تستخدم على نطاق واسع.
ووجد الباحثون أن المشكلة مع الاريثروميسين و الكلاريثرومايسين هو أنها تقوم بتثبيط الانزيم المسؤول عن التخلص من مثبطات قناة الكالسيوم، ونتيجة لذلك ، مستويات الدم من مثبطات قناة الكالسيوم ترتفع و من ذلك تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم. مع العلم أن أزيثروميسين لا يقوم بتثبيط هذا الانزيم.
و بالنسبة للدراسة فقد قام الباحثون بدراسة 999،000 و أعمارهم أكبر من 60 سنة و كانوا يستخدمون مثبطات قناة الكالسيوم.و قد أجريت الدراسة بين عامي 1994 و 2009. وخلال ذلك الوقت ، نقلوا 7100 مريض الى المستشفى بسبب الانخفاض الشديد في ضغط الدم.131 من هؤلاء المرضى كانوا على تلك المضادات الحيوية.
ومن ذلك نصح فريق البحث الأطباء أن يكونوا على بينة من المخاطر من اعطاء الادوية مع بعضها البعض.
أما بالنسبة للادوية الاخرى التي تستخدم في ضغط الدم( مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين, مثبطات بيتا) فلا يوجد تضارب بينها و بين تلك المضادات الحيوية .
هذه الدراسة ركزت على كبار السن لأنهم أكثر عرضة لعواقب انخفاض ضغط الدم أما بالنسبة للأصغر سنا فهم أكثر قدرة على تحمل انخفاض ضغط الدم. بالاضافة إلى ذلك اكتشف العلماء إلى أن الاريثروميسين و الكلاريثرومايسين يمكن زيادة مستويات الدم من الستاتين(التي تستخد في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم)ومن ذلك تزداد الآثار الجانبية للدواء وهي تلف العضلات.
المصدر : Foxnews