أخبار الطبي.اظهر باحثون انه بعد مرور 5 سنوات من الان فان اختبارات عامل الحماية من الشمس " SPF " سيكون من الماضي وقد يتم استبداله بالكشف عن العلامات البيولوجية لاضرار الاشعة فوق البنفسجية.

واظهر الباحثون ان التعديل الذي سيطرأ على لصاقة واقي الشمس سيسهل المهمة على الاخصائيين لتفسير كيفية اختيار واقي الشمس المناسب للمريض. كما اوضحوا ان القوانين الجديدة قد تحد من ادعاءات المنتجات ذات عامل حماية من الشمس يزيد عن 50 والذي سيتم تعديله الى "عامل حماية من الشمس 50 +" والذي اعتبروه امر غير حكيم.

حيث تعتمد هذه القوانين على اثبات علمي يقترح بوجود زيادة بنسبة 1% لواقي الشمس ذو عامل حماية اكثر من 50 مقارنة بالواقي الذي له عامل حماية مساو لـ 50 . بالاضافة الى ارتفاع اسعار هذه المنتجات مع ارتفاع عامل الحماية من الشمس في التركيب.

وقال الباحثون ان الدراسات السريرية حول الحماية التي يقدمها عامل الحماية من الشمس تعتمد على ارشادات تطبيق واقي الشمس بكمية 2مغ/ سم2 وهذا لا يعتبر منطقيا.

حيث لا يستطيع اي شخص استخدام واقي الشمس بهذه الارشادات اذ ستبدو البشرة كورقة بيضاء وفعليا فان الاشخاص يستخدمون فقط من 25% الى 50% من الكمية المقدرة.

فعلى سبيل المثال فان الشخص الذي يستخدم التراكيب ذات عامل حماية مساو لـ 50 قد لا يحصل على مقدار الحماية بشكل فعلي لعامل الحماية 15.     

كما ان 50% من الكمية المقدرة لمنتجات عامل الحماية 70 و 100 فقط ستعطي درجة حماية بمقدار 30 و 25% من الكمية المقدرة ستزود بمستوى حماية من الاشعة بمقدار 15.

ولهذا فانه عمليا من الافضل الحصول على واقي شمس ذو عامل حماية اكثر من 50 وذلك لان الواقع يختلف عن تلك الدراسات.

بالاضافة الى ان التعديل عامل الحماية من اشعة الشمس 50+ يشمل اي مقدار من 51 الى 100 وهذا الفرق قد يكون ذو اهمية لبعض الاشخاص من ذوي البشرة البيضاء.

وعلى الرغم من ان اللصاقة الجديدة سوف تأخذ اهم العوامل بعين الاعتبار ولكن تم استبعاد بعض العوامل الاخرى كعبوات واقي الشمس ( اظهرت دراسة بان عبوات الضخ افضل من الزجاجات او العبوات الدوارة) و صمود الضوء ( لا يوجد على اللصاقة ما يبين الوقت اللازم لحدوث تكسر للمنتج من ضوء الشمس, بالاضافة الى قبوله تجميليا ( فاذا كان لزج او دهني فلن يستخدمه احد )

وفي المستقبل سيكون هناك علامات بيولوجية لتحديد التغير الذي حدث للخلايا عند تعرضها للاشعة فوق البنفسجية مع او دون استخدام واقي الشمس.

 

المصدر: medscape