تم تشخيص نساء يبلغن من العمر 26، 28 و45 عامًا بسرطان الثدي، اعتبر الثلاثة "أصغر من أن يصبن بسرطان الثدي".
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان يتم تشخيص أقل من 5% من النساء دون سن الأربعين سنويًا بسرطان الثدي.
مع ذلك، ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان سيكون هناك أكثر من 12000 تشخيص لسرطان الثدي في النساء دون سن 40 هذا العام، وأكثر من 26000 في النساء دون سن الخامسة والأربعين.
متوسط العمر لتشخيص سرطان الثدي في النساء في الولايات المتحدة هو 62 عامًا.
يقول الباحثون إن سرطان الثدي لدى النساء الأصغر سنًا يميل إلى أن يكون سرطانًا أكثر عدوانية، لأنه غالبًا ما يتم تشخيصه في وقت لاحق ويكون في مرحلة أكثر تقدمًا عند العثور عليه.
نظرًا لأن الأرقام صغيرة نسبيًا، غالبًا ما يستبعد بعض الأطباء احتمالية الإصابة بالسرطان لدى النساء الأصغر سناً.
ما يقرب من 80% من النساء الشابات اللواتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي وجدن الخلل في الثدي بأنفسهن بالتالي هن من اضطررن لدفع طبيبهن للحصول على صورة أشعة للثدي أو صورة الموجات فوق الصوتية أو خزعة.
التصور بأن النساء الأصغر سنا لا يصبن بالسرطان قد تسرب إلى سياسات التأمين، حيث لا تغطي شركات التأمين عمومًا تكلفة تصوير الثدي بالأشعة السينية لدى النساء تحت سن الأربعين، إلا إذا كن أكثر عرضة لمخاطر عالية، والتي تتضمن تاريخًا شخصيًا لسرطان الثدي أو تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي أو وجود طفرة جينية.
لكن الطفرات الجينية نادرة، فقط 5% إلى 10% من تشخيص سرطان الثدي يكون وراثيًا.
لم تكن لدى أي من النساء الثلاث اللواتي أصبن بسرطان الثدي أي عوامل وراثية، كما لم تكن لديهن طفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 اللذان قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
على الرغم من أن النساء الأصغر سنًا لا يتم تشخيصهن في الكثير من الأحيان، إلا أن القلق يكمن في أنهن غالباً ما يتم تشخيصهن في وقت لاحق مما يؤدي إلى سرطان أكثر عدوانية.