بعض أنواع العلاج الكيماوي الذي يعطى لمريض السرطان له أعراض جانبية تؤثر على صحة القلب وتزيد من حدّة أمراض القلب في حال وجودها، خصوصاً إذا كان المريض مصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم أيضاً. اقرأ أيضاً: العلاج الكيمياوي: خرافات ومعتقدات خاطئة
ينصح مرضى السرطان ومرضى القلب باتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين، والسيطرة على أوزانهم، وممارسة الرياضة بأقرب وقت ممكن بعد تشخيص المرض وعلى حسب قدرة المريض.
إضافة التمارين الرياضية إلى نظام حياة المصابين بمرض السرطان يؤدي إلى تحسين أداء القلب والأوعية الدموية والتخفيف من أثر العلاج الكيماوي على القلب.
يمكن لمريض السرطان اختيار التمارين الرياضيّة المناسبة له بمساعدة فريق من أطباء الأورام، وأطباء القلب، والمعالجين الفيزيائيين، وأخصائيي التغذية، والأخصائيين النفسيين.
قد يساعد أداء التمارين الرياضية أيضاً في تخفيف الأعراض الجانبية الأخرى المصاحبة للعلاج الكيماوي مثل الغثيان، والتعب، والتغييرات غير المرغوب فيها في وزن الجسم. اقرأ أيضاً: الفرق بين العلاج الإشعاعي والكيماوي