قام باحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد باختبار الأنسجة الدهنية التي خلفتها جراحات التخلص من السمنة، ووجدوا مفاجأة أن الخلايا الدهنية يمكن أن تكون هدفاً مباشراً لعدوى فيروس كورونا.

لم تنشر هذه الدراسة بعد ولكنها تقدم تفسيراً منطقياً للأفراد الذين يعانون من السمنة وكيف أنهم يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بأمراض مزمنة وأكثر عرضة من غيرهم للوفاة.

يقول فيليب شيرير عالم الخلايا الدهنية في مركز يو تي ساوث ويسترن الطبي في دالاس، إن المفاجأة كانت أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الخلايا الدهنية بشكل مباشر.

أضاف ديفيد كاس أستاذ أمراض القلب في جونز هوبكنز ميديسين، على ما يبدو أن فيروس كورونا يمكن له الهروب من الجهاز المناعي والاختباء داخل الأنسجة الدهنية.

في النهاية ينبه الدكتور باري بوبكين باحث السمنة في جامعة نورث كارولينا، هذه الورقة البحثية دعوة للحذر من التهاون في زيادة الوزن والسمنة وكيف تكون عواقبها وخيمة.

اقرأ أيضاً: الفرق بين فيروس كورونا الأصلي وفيروس كورونا المتحور