أدت التجارب والأبحاث التي أجرتها شركة فايزر وشركة موديرنا أثناء تصنيع مطعوم كورونا، إلى التوصل إلى مطعوم جديد للانفلونزا، والذي قد يكون أقوى، وأطول مفعولاً، ومن الممكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير المطعوم الذي يعطى لمرة واحدة فقط للتخلص من الانفلونزا بشكل كامل.
يتم تصنيع لقاحات الانفلونزا الحالية من بيض الدجاج أو من خلايا الثدييات، والتي قد تحتاج شهوراً لتصنيع عدد كافٍ من جرعات مطعوم الانفلونزا، كما أنها تكون فعالة في موسم تصنيعها، وتنخفض فعاليتها بشكل كبير بنهاية موسم الإصابة بالانفلونزا. بينما تساعد تقنية الحمض الريبوزي النووي المرسل (بالإنجليزية: mRNA) التي استخدمت في تصنيع مطعوم كورونا على تسريع عملية التصنيع، وزيادة مدة فعالية لقاح الانفلونزا.
وتعتمد تقنية mRNA في تصنيع اللقاح على إضافة التسلسل الجيني لفيروس الانفلونزا الأكثر شيوعاً إلى المطعوم، مما قد يساعد على زيادة فعالية المطعوم بشكل كبير، مقارنة بالطرق التقليدية لتصنيع مطاعيم الانفلونزا.
من الجدير بالذكر أن تقنية mRNA تم تطويرها في عام 1960م، وهي تستخدم حالياً في تطوير العديد من اللقاحات والمطاعيم.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين مرض كورونا الجديد والانفلونزا