انتشر جدري القرود بشكل واسع بين البالغين، ولكن كثرت التساؤلات حول إمكانية إصابة الأطفال بالفيروس كالبالغين.
من الممكن إصابة الأطفال بجدري القرود، ولكن بنسب منخفضة مقارنة بنسب انتقال العدوى للبالغين، ومن الممكن الوقاية من الإصابة من خلال اتباع بعض الطرق التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي تشتمل على:
- الاهتمام بالنظافة والتعقيم المستمر للأسطح.
- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وتجنب مخالطة المصابين.
- تعقيم اليدين باستمرار.
- تجنب استخدام الحمامات المستخدمة من قبل المصابين.
- تلقي لقاح جدري القرود المكون من جرعتين، خصوصاً للأشخاص الأكثر عرضة للتعرض للفيروس.
مع اقتراب الدوام المدرسي، قد يزداد خوف الأهالي من انتشار الفيروس وانتقاله إلى أطفالهم، وقد تتشابه أعراض الفيروس مع غيره من الفيروسات، مثل فيروس الجدري، ولكن الطريقة الوحيدة لتشخيص الفيروس هي إجراء فحص الـ PCR.
اقرأ أيضاً: ما هي أعراض جدري القرود؟
وفي حال إصابة الأطفال بجدري القرود، فغالباً لا يحتاج لعلاج، ويتم عزل الطفل وتغطية الآفات الجلدية، حتى اختفاء الأعراض وأهمها اختفاء ارتفاع درجة الحرارة لمدة لا تقل عن 72 ساعة، وتقشر الآفات الجلدية، واختفائه تماماً، ما قد يستغرق مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع.
في النهاية، لا يعد فيروس جدري القرود من الأمراض المميتة والمخيفة، ولكن يستوجب أخذ الحيطة والحذر لتجنبه ومضاعفاته.