دخلت جامعة غريفيث الأسترالية في شراكة مع شركة إيميونولوجيكالز (Immunologicals) الهندية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وقد اتفق الطرفان على إنتاج لقاح حي مُضعف.

تستخدم جامعة غريفيث وشركة إيميونولوجيكالز تقنية حذف الكودون لتغيير الجينوم (الشريط الوراثي) للفيروس لتقليل فاعلية تكاثره داخل الخلايا البشرية، مما يجعله غير ضار، ووفقاً للباحثين فإن اللقاح يحاكي عدوى فيروس كوفيد 19 ولكنه لا يسبب المرض، إلا أنه سيعمل على تحفيز الاستجابة المناعية في الجسم.

وفقاً للباحثين فإن اللقاح سيوفر مناعة طويلة الأمد ضد فيروس كورونا الجديد الذي تسبب بانتشار وباء كوفيد-19 بعد استخدام جرعة واحدة من اللقاح، كما أنه سيوفر مناعة ضد أنواع أخرى من الفيروسات التاجية (فيروسات الكورونا) مثل: الميرس والسارس، ومن المتوقع أن يتوفر اللقاح في الأسواق في نهاية عام 2021.

نظراً لأن اللقاح يحتوي على فيروسات حية مُضعفة فمن المتوقع أن يكون فعال للغاية في توفير الأجسام المضادة والاستجابة المناعية الخلوية القوية ضد فيروس كورونا الجديد.

 وقد بدأت إيميونولوجيكالز وجامعة غريفث العمل على لقاح لفيروس زيكا أيضاً، ولا يزال اللقاح في مرحلة فحص السموم، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية على اللقاح قريباً.

اقرأ أيضاً: هل الجهاز المناعي عند الرجال هو السبب في زيادة نسبة الوفيات لديهم مقارنةً مع النساء ؟