توقع عضو لجنة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي أن توسيع حملة إعطاء لقاح فيروس كورونا سوف يساهم في هبوط المنحنى الوبائي في الأردن. كما توقع الحجاوي أن المملكة سوف تصل إلى ذروة عدد الحالات قبل بداية شهر أيلول المقبل.
كما أعلن الحجاوي أن المنحنى قد بدأ بالهبوط بالفعل، وأن ذلك سوف يسمح للحكومة باستكمال فتح القطاعات بشكل كامل كما وعدت سابقاً.
وأشار الحجاوي إلى أن الوقت الذي احتاجه المنحنى للهبوط خلال الموجة السابقة كان 8 إلى 10 أسابيع، وهو يتمنى أن تنخفض هذه المدة إلى ستة أسابيع خلال هذه الموجة بفضل التوسع في حملات التطعيم.
وقد وضعت الحكومة الأردنية خطة لإعادة فتح القطاعات، وبدأت بتنفيذها اعتباراً من الأول من حزيران، على أن يكون الأول من أيلول هو تاريخ حاسم للانتقال إلى حياة عادية.
لكن، أدى فتح القطاعات بالتدريج في الأول من حزيران الماضي، وعودة المغتربين، وإجازة العيد، إلى نوع من التراخي في تنفيذ إجراءات السلامة العامة. لذا، فقد توقعت لجنة الأوبئة ارتفاعاً في أعداد الإصابات، وسيكون هذا الأسبوع والأسبوع المقبل حاسمين في هذا الشأن.
واعتبر الحجاوي أن وتيرة التطعيم في الأردن جيدة، لكنها غير كافية للوصول إلى المناعة المجتمعية بالشكل والوقت المطلوبين، وهو ما سيسهم بشكل فعال في انخفاض أعداد الإصابات في المنحنى الوبائي للموجة الثالثة.
كما أكد الحجاوي أن معدل الوفيات في الأردن يعتبر في إطار المعدلات العادية، مشيراً إلى أن 99% من الوفيات كانت من الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح كورونا، وهو ما يدعو للتأكيد على أهميته.
وقال إن وجود 200 ألف شخص استنكفوا عن أخذ الجرعة الثانية من المطعوم، و200 ألف سجلوا على المنصة، ولم يتلقوا الجرعة الأولى أمر مزعج جداً، وينبغي معالجة هذا الأمر بشكل حكيم وحازم.
وأشار إلى أن الأسبوع الماضي بلغ عدد الذين تلقوا المطاعيم في كل مراكز المملكة 507 آلاف شخص.
للمزيد: السماح للاردنيين باختيار نوع اللقاح ضد فيروس كورونا