ينتظر العالم في ترقب نوع جديد من اللقاحات يقوم بتطويره الجيش الأمريكي ومن المنتظر أن يكون لقاحاً قوياً بحيث أنه لن يحمي فقط من فيروس كورونا ولكن من فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
يعتمد اللقاح الجديد على استخدام جسيمات الفيريتين الدقيقة وهي مصممة على هيئة البروتينات الخاصة بالفيروسات، وترفق هذه الجسيمات في الجسم مع البروتينات المتماثلة لبعض الفيروسات ومن ضمنها فيروس كورونا.
يعكف الباحثون حالياً على تحليل النتائج الأولية لتجربة اللقاح على البشر، وقد أظهر اللقاح نتائج مدهشة وعمل تحفيزاً لتكوين أجسام مضادة كانت كافية لحماية الفئران من جرعات قاتلة من فيروس كورونا وأيضاً فيروس سارس.
يقول الدكتور جوردون جويس من معهد والتر ريد للأبحاث في سيلفر سبرينج بولاية ماريلاند قائد الدراسة، الفكرة في تقديم سلسلة من البروتينات الفيروسية المنظمة من المحتمل أن تكون الحل الأمثل لحث الجهاز المناعي بشكل كبير على مكافحة الفيروسات.
وأضاف جوردون إن من مميزات هذا اللقاح الجديد أنه يتحمل مدى حراري واسع مما يجعله مفيداً في المناطق التي يصعب فيها عملية التخزين.
للمزيد: تعرف الى 10 خرافات حول لقاح كورونا