في دراسة جديدة أجريت على 6 مستشفيات في كندا وكانت نتائجها أن وباء كورونا رفع معدلات اضطرابات الطعام ودخول المستشفيات بالنسبة للأطفال والمراهقين.
تقول الباحثة الرئيسية الدكتورة هولي أجوستينو مديرة برنامج اضطرابات الأكل في مستشفى مونتريال للأطفال، إن الدراسة سلطت الضوء على الأطفال الذين أصيبوا حديثاً بفقدان الشهية، وأضافت الدكتورة هولي أنها ترجع السبب في ذلك لما لحق بالروتين اليومي لهؤلاء الأطفال بسبب جائحة كورونا وخاصة مع تعطل الكثير من الأنشطة اليومية.
 وأضافت هولي إن هؤلاء الشباب من الممكن أنهم كانوا يعانون من القلق والتوتر وجاء الوباء لتكتمل لديهم أسباب فقدان الشهية، حيث أن الاكتئاب والقلق متداخلان بشدة مع اضطرابات الطعام.
ركز فريق البحث على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 وحتى 18 عام في الفترة من مارس 2020 وحتى نوفمبر 2020 وقارنوا النتائج والإحصائيات مع سنوات ما قبل كورونا ووجدوا فرقاً شاسعاً.
تقول الدكتورة ناتالي بروهاسكا والتي تعمل في البرنامج الشامل لاضطرابات الأكل في جامعة ميتشيغان، لقد شهدنا في المستشفى ارتفاعاً في اضطرابات الأكل في خلال السنة الأولى من الوباء.
في النهاية تنصح الدكتورة هولي أجوستينو الآباء والأطباء لطمأنة الأطفال وإزالة مخاوفهم ومساعدتهم على تخطي فترات العزل والاغلاقات دون مشاكل.
للمزيد: آخر تطورات فيروس كورونا الجديد كوفيد-19