طلب المسؤولون الأميركيون الوطنيون من الإمارات المساعدة في مكافحة ارتفاع معدلات الإدمان على المخدرات في الشرق الأوسط.
طلب خبراء في مجال المخدرات وتطبيق القانون في أمريكا من الإمارات تقديم خبرتها في تدريب أخصائيي الرعاية الصحية في المنطقة. بموجب الخطة سيسافر مستشاروا الإدمان على المخدرات من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى السودان، مصر والأردن لنقل تجارهم وتعليمم مهاراتهم.
يهدف البرنامج إلى تعزيز عدد المعالجين المؤهلين في منطقة الخليج الأوسع، الذين يمكنهم بعد ذلك المساعدة في مواجهة القضايا المتزايدة المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وفقاً لمركز التأهيل الوطني في الإمارات العربية المتحدة أحد أكبر المشاكل في المنطقة هي أن 10% فقط من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج يمكنهم الوصول إليه. السبب خلف ذلك ليس عدم امتلاك المال الكافي، لكن عدم وجود عدد كافٍ من الموظفين المؤهلين والعاملين المؤهلين للقيام بذلك.
المطلوب هو برنامج لبناء القدرات يقوم بتدريب المتخصصين ومساعدتهم في الحصول على المؤهلات التي يحتاجونها.
جاءت أنباء الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات في اليوم الثاني من مؤتمر دولي في أبوظبي يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة تعاطي المخدرات.
يخطط هذا المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام والذي نظمته منظمة الصحة العالمية ومركز التأهيل الوطني في دولة الإمارات العربية لوضع إطار للصحة العامة لضمان استجابة أكثر تنسيقاً للمشكلة في الشرق الأوسط.
تم تأسيس منهج مكافحة تعاطي المخدرات في عام 2009 من قبل مكتب الولايات المتحدة للمخدرات الدولية وشؤون تطبيق القانون -جزء من وزارة الخارجية الأمريكية- في محاولة للمساعدة في الحد من القضايا الصحية والاجتماعية والاقتصادية العديدة المرتبطة بتعاطي المخدرات.
كشف مركز التأهيل الوطني في دولة الإمارات العربية عن أنه تم تدريب 60 من أخصائيي الرعاية الصحية في الإمارات على كيفية تدريس مناهج مكافحة تعاطي المخدرات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وقال المسؤولون أن الموظفين أصبحوا الآن مستعدين للسفر إلى الخارج لمساعدة الآخرين، بدءاً من إرسال فريق إلى السودان في نوفمبر/ تشرين الثاني.