هناك أطفال لا تتجاوز أعمارهم 11 سنة تتم معالجتهم من إساءة استخدام عقار القلق زاناكس. يستخدم زاناكس (Xanax)، وهو الاسم التجاري للمخدر ألبرازولام (Alprazolam) لعلاج القلق ونوبات الذعر.
إدمان زاناكس في تزايد بين طلاب المدارس
يوصف زاناكس على نطاق واسع في الولايات المتحدة ويمكن الحصول على العقار في المملكة المتحدة بوصفة طبية خاصة. لكن هناك إساءة استخدام متزايدة للعقار بين بعض المراهقين والبالغين في بريطانيا.
أشار نائب رئيس أحد المدارس في بريستول أنه على مدى الثمانية عشر شهراً الماضية قام بكتابة عدة رسائل إلى الأباء حول إساءة استخدام زاناكس. هناك قلق متزايد من أن تعاطي الأدوية الموصوفة طبيا أصبح أمر شائع، وأن التلاميذ يعتقدون أنه بديل آمن للمخدرات غير المشروعة، ويحصلون على الإمدادات بشكل أساسي من السوق السوداء.
يكتشف الطلاب أن هذا هو الدواء المتاح، ويرون أشخاصًا آخرين يستخدمونه. أحيانًا يذكر الدواء على أنه مضاد للاكتئاب وعقار مضاد للقلق.
لا يدرك البعض خطورة الدواء لأنه يتم وصفه طبيا، ويعتقدون أنها طريقة آمنة للوصول إلى المخدرات.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل التلاميذ يتناولون الدواء كشكل من أشكال العلاج الذاتي؛ إذ يعلمون أن زاناكس مضاد للاكتئاب ويعتقدون أنهم يستطيعون استخدامه في فترة الإمتحانات أو خلال الأوقات العصيبة في حياتهم.
أعراض تعاطي عقار زاناكس:
- تشوش الكلام.
- عدم الثبات.
- يبدو الشخص أنه في حالة سكر، لكن دون عدم التثبيط المرتبط بالكحول.
لماذا يقع المزيد من الأطفال في خطر تعاطي زاناكس؟
لا يدرك الكثير من الشباب أن زاناكس هو بنزوديازيبين، وأن تحمل العقار يبنى بسرعة كبيرة جدًا وأن مزجه مع الكحول يعتبر مشكلة.
الكثير من الشباب الذين لا يدركون الجرعة المناسبة يأخذون الكثير جدًا من العقار وينهارون في مباني المدرسة، بالتالي يجب أن يؤخذوا إلى المستشفيات.
بعض المراهقين يشترون المكونات الخام من السوق السوداء لإنتاج نسخة خاصة بهم من المخدرات.
يجب على جميع الأفراد توخي الحذر، لأن حبة واحدة قد تشعرك بالتحسن، لكن إذا أخذت حبة أخرى بعد ذلك قد تستيقظ بعد يومين في زنزانة الشرطة أو المستشفى دون أي ذاكرة عن ما حدث.
الرقابة الحكومية على زاناكس
في العام الماضي استولى ضباط قوة الحدود في المملكة المتحدة على أكثر من 50 كغم من مسحوق الدواء وهو ما يكفي لصنع 25 مليون حبة حجمية نموذجية تحتوي كل منها على 2 مغ. وجاء في بيان وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ إجراءات حازمة لمنع الأضرار التي تسببها المخدرات.
تواصل وكالات إنفاذ القانون العمل مع مزودي خدمات الإنترنت لإغلاق مواقع الويب الموجودة في المملكة المتحدة والتي تبين أنها تبيع هذه العقاقير بشكل غير قانوني.