المقايسة الحيوية هي أحد أنماط التجارب العلمية التي تُجرى لقياس تأثير مادة مُحددة على أنسجة الكائن الحي وبالتالي تكمن أهمية هذا النمط في تطوير العقاقير الطبية الجديدة وضبط الملوثات البيئيّة، يُستخدم هذا النمط لتحديد مدى نقاوة، أو النشاط البيولوجي لمادة مثل الفيتامين، أو هرمونات النمو النباتية، في أثناء قياس أثر المقايسة الحيوية المادة فإن الخلايا النسيجية، أو الانزيمات تتحضر ليتم مقارنتها بالترسب المعياري.
تُستخدم المُقايسة البيولوجية النوعية لتقييم الاثر الفيزيائي لمادة كما أنه يصعب تحديد كميتها كما في الاصابة بالتشوهات أو التطور غير الطبيعي، أما المُقايسة الكميّة فإنها تمثل تقديراً لتركيز أو نقاوة المادة عن طريق قياس الإستجابة البيولوجية التي تُنتجها.
استخدامات المقايسة البيولوجية النوعية:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.