الخلايا الجذعية هي الأساس لكل عضو ونسيج في جسم الكائن الحي، وهي الخلايا غير المتمايزة التي لها قدرة على التمايز حسب نوع المكان الذي تتواجد فيه، وعادة ما يكون مصدرها إمّا الأجنة وهي التي تكونت خلال مرحلة التكيس الجنيني وهي مرحلة تكوين الجنين، أو الانسجة الناتجة من خلايا كبيرة وهي الخلايا الجذعية للكبار؛ وكلا النوعين لهما القدرة على التمايز لأنواع مختلفة من الخلايا مثل الجلد، والعضلات، والعظام.
وتختلف الخلايا الجذعية اختلافاً كبيراً فيما تستطيع فعله، وفي الظروف التي تستطيع فيها أن تفعل أشياء معينة.
هناك أربعة أنواع للخلايا الجذعية، وهي:
لقد اقتصر الاستخدام الروتيني للخلايا الجذعية في العلاج على الخلايا الجذعية المكونة للدم المأخوذة من نخاع العظم، أو دم الحبل السري. وزرع نخاع العظم هو الشكل الأكثر استخداماً من العلاج بالخلايا الجذعية، والمثال الوحيد للعلاج بالخلايا الجذعية في الاستخدام الشائع، يتم استخدامه لعلاج سرطانات خلايا الدم (اللوكيميا) وغيرها من اضطرابات الدم والنخاع العظمي. عند زرع نخاع العظم يتم تدمير خلايا الدم البيضاء الموجودة في المريض ونخاع العظم باستخدام العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي، ثم يتم حقن عينة من نخاع العظم (الذي يحتوي على الخلايا الجذعية) من المتبرع الخلايا الجذعية التي تم زراعتها لتملأ نخاع العظم للمريض، وتبدأ في إنتاج خلايا دم جديدة وصحية.
العلاج بالخلايا الجذعية:
عوامل نجاح العلاج بالخلايا الجذعية:
على سبيل المثال، في حالة السرطان هناك خطر زيادة تفاقم المرض وتقدمه، بحيث إنّه يجب الأخذ بالاعتبار أنّ هذه العلاجات تنطوي على إدخال الخلايا الجذعية في الجزء المريض من الجسم. من المرجح أن يتم حصاد الخلايا الجذعية من نفس المريض، وليس من مصدر خارجي لجسم المتلقي، ولذلك فقد تحدث مع المضاعفات كالنمو غير المنضبط، وبالتالي تزيد من تفاقم المرض بدلاً من علاجه. وهناك خطر آخر يتمثل في الاستخدام غير المحدد لأنواع الخلايا الجذعية التي ينبغي تعريفها وتحديدها، ففي بعض البلدان التي لا تخضع لإشراف وتنظيم هذه الأنواع من الاستراتجيات، تم الإبلاغ عن استخدام خلايا جذعية محصودة من الأغنام وأسماك القرش لعلاج المرضى البشر.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.