علم النفس التربوي

•  إن جهل المدرس بخصائص من يعلم يجعله أقرب إلى الفشل منه إلى النجاح في كل الأنشطة التي يمارسها ، وبالتالي فشل العملية التعليمية بأكملها. 
• علم النفس التربوي هو المصدر السليم الذي يقدم للمدرس نتائج العملية للسلوك الإنساني والعمل على توجيهه نحو الأفضل لصالح الفرد والمجتمع .
• يعتمد النجاح في مهنة التعليم وفي عملية التربية على إدراكنا لمفاهيم ومبادئ علم النفس التربوي وما يتضمنه هذا المفهوم وما يحمله في طياته.
• إذا مهمة علم النفس التربوي الجوهرية تزويد المعلمين و غيرهم من العاملين في ميادين تعديل السلوك الإنساني بالمبادئ النفسية الصحيحة التي تتناول مشكلات التربية و مسائل التعلم المدرسي.

تعريف علم النفس التربوي:

• يتضح من المصطلح ( علم النفس التربوي ) أنه يجمع بين جانبين أساسيين من جوانب العلم والمعرفة المتعلقة بسلوك الإنسان على طريق تحقيق أهدافه ، وهما : علم النفس والتربية.
• علم النفس التربوي هو فرع من علم النفس الذي يدرس المشكلات التربوية باستخدام طرق نفسية وأساليب ومفاهيم وضعت لخدمة هذا الغرض .
• علم النفس التربوي هو الدراسة العلمية للسلوك الإنساني الذي يصدر خلال العمليات التربوية .
• علم النفس التربوي هو مجموعة الدراسات الموجهة لمعرفة كيف يحدث التعلم.

علم النفس التربوي هو علم قائم على مجموعة كبيرة من الحقائق ومجموعه من المعارف المستنبطة من الأبحاث العلمية في علم النفس.

يدور اهتمام علم النفس التربوي حول:

• دراسة كل ما يتعلق بعملية التعليم والتعلم.
• النمو المعرفي و الجسمي والانفعالي والاجتماعي.
• المشكلات النمائية للطفل والتي تؤثر على التعلم.
• التفاعل الاجتماعي بين التلاميذ والمعلمين وبين التلاميذ أنفسهم.
• تحسين التعلم والقدرة على حل المشكلات .
• الصحة النفسية للفرد والتوافق الاجتماعي والمدرسي .

أهداف علم النفس التربوي:

• توفير الحقائق التي يمكن أن تساعد المعلم في تحقيق أهدافه المهنية.
• تقدير أهمية العلاقات الإنسانية داخل حجرات الدراسة في بناء شخصيات التلاميذ.
• فهم الأساليب الدقيقة في الحكم و تقدير نتائج التلاميذ.
• التوصل إلى القوانين التي تحكم السـلوك. و العوامل المؤدية إلى إحداث هذا السلوك.
• التحكم  بالمشكلات التعليمية في مواقف مختلفة مثل (أساليب العلاج – التأهيل النفسي- اختيار الأفراد للأعمال المختلفة – برامج التعليم ).

لا يتأتى ذلك إلا من خلال تحقيق الأهداف التالية:

1. الفهم: يتمثل هذا الهدف في الإجابة عن السؤالين ( كيف؟ و لماذا ؟ ) يحدث السلوك.
2. التنبؤ: يتمثل هذا الهدف في الإجابة عن السؤالين ( ماذا يحدث؟ و متى يحدث؟ يمكن القول بأن أي محاولة لزيادة الفهم تكون ذات قيمة حين تكون نتائج الوصف هي التنبؤ الدقيق عن الظاهرة الأصلية.
3. الضبط: قدرة الباحث في التحكم في بعض العوامل أو المتغيرات التي تسهم في إحداث ظاهرة ما.

طرق البحث في علم النفس التربوي:

يقوم علماء النفس التربويين ببحث المشكلات التي تواجههم بأسلوب علمي ، فيستخدمون الطرق العلمية في جمع البيانات ومعالجتها .

• الطريقة الوصفية :  يتناول وصف الظواهر النفسية كالخوف والغضب والقلق والانطوائية والتوتر كما يتناول دراسة التاريخ التطوري لبعض ظواهر النمو.
• الطريقة التجريبية : يمدنا التجريب في ميدان التربية بعدد من المبادئ والتعميمات والقوانين التي تعتبر صادقة ضمن شروط معينة .
• الطريقة الاكلينيكية :  يدرس مظاهر السلوك الشاذة وكذلك دراسة أنواع من التعلم، وتقييم الفرد وتوافقه.