الغدة الصنوبرية

ما هي الغدة الصنوبرية؟

الغدة الصنوبرية هي واحدة من أصغر وأهم الغدد الصماء والأكثر غموضا في الجسم. تقع في وسط الدماغ قريبة من الغدة النخامية المعروفة أكثر، اشتق اسم الغدة الصنوبرية من شكل مخروط الصنوبر المميز  لها.

الغدة كبيرة نسبيا في الأطفال وتبدأ في الانكماش مع بداية سن البلوغ ، وهي معروفة أيضا باسم العضو الصنوبري، الجسم الصنوبري أو 'العين الثالثة'. تطورت من سقف الدماغ البيني، وقسم من الدماغ ،

تقع الغدة الصنوبرية وراء البطين المخي الثالث في خط الوسط. 

هذه الغدة صغيرة تسيطر على الساعة البيولوجية بنمط النوم والاستيقاظ في الجسم. ويمكن أن يحدث تكلس الغدة الصنوبرية، بسبب الكثير من العوامل تعرقل وظيفة المخ.  

وظيفة الغدة الصنوبرية 

الغدة الصنوبرية لديها العديد من المهام الحيوية بما في ذلك إفراز هرمون الميلاتونين وهو هرمون مشتق من التربتوفان الذي يسبب النعاس وتنظيم وظائف غدد  صماء معينة، كما تساعد الغدة الجسم لتحويل إشارات من الجهاز العصبي إلى إشارات في نظام الغدد الصماء.  

من الناحية الفسيولوجية،  تسيطر الغدة الصنوبرية بالاشتراك مع غدة تحت المهاد على الدافع الجنسي والجوع والعطش والساعة البيولوجية التي تحدد عملية الشيخوخة الطبيعية في الجسم  

الوظيفة الأساسية هي أن الغدة الصنوبرية تفرز الميلاتونين. هذا الهرمون هو واحد الأساسي الذي يتحكم في النوم   واليقظة. الضوء الطبيعي يميل إلى تفعيل هذه الغدة  . وعند تنشيط الغدة الصنوبرية، الدماغ ينتقل من حالة النوم إلى حالة  اليقظة. ويشار إلى هذه العملية أحيانا باسم  صحوة  'العين الثالثة' - وهو الاسم الشائع للغدة الصنوبرية.   

الاتصال الروحي: 

منذ فترة طويلة ينظر إلى هذا المفهوم من الغدة الصنوبرية باسم 'العين الثالثة' كحلقة وصل بين العالمين الروحي والجسدي. بالإضافة إلى وظائف فسيولوجية مهمة للغدة الصنوبرية، فإن هذا هو الجزء من الدماغ الذي يعتبر المقعد العالي للوعي والارتباط بالعالم الميتافيزيقي. إنها الغدة الصنوبرية التي يبدو أن لها الأكثر تأثيراً خلال التأمل واليوغا التصورية وجميع الأشكال الأخرى “للسفر و للخروج من الجسم”