من عائلة الفطور الجلدية، وتضم البويغاء(أو دقيقة الأبواغ)، نوعاً بشرياً يسمى البويغاء الأودوينية يصيب أشعار الرأس، ويسبب حدوث سعفة حادة. وأنواع حيوانية أهمها الكلبية، أو الصوفية، والهدبية والخيلية. تصيب الجلد الأجرد مسببة حدوث بقع وردية متوسفة سريعة الزوال والشفاء عفوياً. وتكثر إصابات البويغاء الأودوينية عند الأطفال، خاصة الذكور بين سن الرابعة والعاشرة . وهي سريعة الانتشار لكنها تشفى ذاتياً دون معالجة عند سن الخامسة عشرة. تبدو آفاتها بشكل بقع دائرية، أو بيضاوية واضحة الحدود، كبيرة، أو متوسطة الحجم ذات مظهر غباري، وتغطى بوسوف، أو قشور ، ورقبة يخرج منها قليل من الأشعار السليمة، أما بقية البقعة فيخرج منها أشعاراً متقصفة، لايزيد طولها عن
3-5 ملم، رمادية اللون. ويندر أن يكون في الرأس بقعة واحدة، بل يحوي رأس الطفل غالباً
2-10 إصابات، بأحجام مختلفة يصل قطر القديم منها إلى 5 سم، وقد تتحد الإصابات لتشمل كامل الرأس يتوضع الفطر حول الشعرة، مشكلاً غمداً أبيضاً كاملا ً حولها، يمتد من سطح الجلد حتى مسافة 5 ملم. ويتألف الغمد من أبواغ صغيرة مضلعة الحواف، وترتصع مع بعضها كالفسيفساء ، دون أن تشمل كامل محيط الشعرة . ولتشخيصها لابد من فحص الشعر لرؤية الأبواغ الخارجية، أو زرعها على وسط "سابورو" بسكر الشعير، في حرارة الغرفة ، وملاحظة شكل الزراعة. كذلك قد تصيب البويغاء الكلبية الإنسان، خاصة الأطفال؛ حيث يسبب سعفة رأسية حارة عنيدة، وللكهول سعفة ذقنية، أو إصابة في الجلد الأجرد، تتوضع على اليدين، أو القدمين، بشكل بقع حمراء متقشرة، مفردة، أو متعددة، أو منتشرة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.