هي عملية إزالة الأنسجة (الأورام وأي نمو آخر)، أو جسم غريب من الجلد، أو من جدار أي تجويف، أو حتى العظم (في حالة التهاب العظم)، وكشط تجويف الرحم، لإزالة ورم أو بقايا الخلاصة بعد الولادة، أو إجراء إجهاض للحامل لأي سبب، وذلك باستخدام أداة طبية حادة تسمى الكيوريت (آلة جراحية تشبه الملعقة).
يقوم الطبيب بشرح العملية بشكل مفصّل وستكون لديك الفرصة لطرح كافة أسئلتك. وتتم العملية تحت التخدير العام أو التخدير الشوكي أو تخدير فوق الجافية، لذلك يجب عليك الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل. كذلك يجب عليكِ أن تناقشي الأدوية التي تستخدمينها مع طبيبكِ، وإخباره بأي حساسية لديكِ.
يمكن عمل هذا الإجراء في عيادة الدكتور إن كانت مجهزة، أو في مركز جراحي أو في المستشفى. وتتم تحت التخدير العام أو الشوكي أو تخدير فوق الجافية أو حتى في بعض الأحيان تحت التخدير الموضعي. حيث يتم توسيع فتحة عنق الرحم بعدة طرق ولا يحتاج الأمر لأكثر من نصف إنش، ثم يتم إدخال الكيوريت وتكشط بواسطتها بطانة الرحم.
يشير المصطلح، وكما هو متعارف عليه إلى عملية كشط بطانة جدار الرحم، ويسبق بالعادة عملية توسيع لعنق الرحم ولذلك تسمى العمليتين مجتمعتين (التوسيع ثم التجريف أو الكشط). وتستخدم العملية لعلاج وتشخيص الكثير من الحالات التي تصيب بطانة الرحم.
مع كل دورة شهرية تستعد بطانة الرحم لاستقبال جنين، مستويات هرموني الأستروجين والبروجستيرون تزيد من سمك البطانة. في حالة عدم حدوث إخصاب، يحدث انسلاخ لبطانة الرحم إلى جانب الدم والمخاط، الذي يغادر الجسم عن طريق الطمث أو ما يسمى الدورة الشهرية. ولا يزيد التدفق في العادة عن 3 إلى 8 أيام، ويتوقف عند عمر 50 وهو ما يسمى انقطاع الدورة الشهرية.
تحديد سبب النزيف الغير طبيعي من بطانة الرحم، ويشمل النزيف بعد انقطاع الدورة، أو عند اكتشاف خلايا غير طبيعية بعد عملية مسح خلايا عنق الرحم. حيث يجمع الطبيب خلايا من بطانة الرحم ويتم فحصها في المختبر للكشف عن الخلايا غير الطبيعية أو السرطانية والتي يمكن أن تسبب النزيف.
تجرى عملية كشط الرحم تحت التخدير الكامل أو الموضعي ويتم خلالها تنظيف الرحم بمواد معقمة دون الحاجة لشق أو تقطيب. وتجرى عملية الكشط بإزالة محتويات الرحم عن طريق استخدام ملعقة طويلة تسمى (كورت)، وقد يستخدم الطبيب عملية الشفط لتفريغ أي محتويات متبقية في الرحم، وقد تسبب بعض التشنجات للمريضة. قد تشعر المريضة بعد العملية بألم في أسفل البطن ونزيف خفيف. ويمكن أن يكون مصحوب بألم وارتفاع في الحرارة. يمكن للمريضة أن تعود لنشاطها الطبيعي خلال يومين. وقد تلاحظ تغيّر في موعد الدورة الشهرية سواء كان متأخر أو مبكر. إن النزيف بعد الاجهاض قد يستمر لمدة أسبوعين، وهو في العادة نزيف خفيف لكنه قد يكون مصحوباّ بتجلطات صغيرة أو متوسطة الحجم. وهو يحدث في العادة نتيجة تقلص الرحم من أجل العودة إلى وضعه الطبيعي. علماً أن بعض النساء يعانين من نزيف متقطع لمدة قد تصل لثلاثة أشهر.
كم يستمر نزول الدم بعد الاجهاض؟
كماهو الحال مع أي عملية جراحية، فإن عملية التجريف تحمل أخطار، ولكنها نادرة الحدوث وهي على سبيل المثال لا الحصر: النزيف الغزير العدوى والتهاب بطانة الرحم. ثقب جدار الرحم أو الأمعاء. كما أن بعض المريضات يعانين من حساسية تجاه الآلات المستخدمة أو اليود أو اللاتكس. الأخطار الناتجة عن التخدير. في بعض الحالات النادرة، ونتيجة للكشط الزائد، تتكون التصاقات غزيرة تمنع الحمل المستقبلي، وتسمى (متلازمة أشرمان).
بعد العملية، ستتمكنين من العودة إلى المنزل خلال ساعتين تقريباً وستعودين لممارسة نشاطاتك الطبيعية خلال يوم أو يومين. إن الألم الناتج من العملية طفيف ويمكن السيطرة عليه بسهولة. وقد تعانين من تدفق خفيف للدم أو التنقيط. ويُنصح بالامتناع عن العلاقة الزوجية واستخدام فوط صحية لمدة يومين أو ثلاث. ولأن بطانة الرحم تحتاج لإعادة بناء نفسها، فإن موعد الدورة التالية سيكون أقرب أو أبعد بقليل من موعدها المعتاد. ارتفاع درجة حرارتكِ. وجع قوي يستمر لأكثر من 48 ساعة أو وجع يزداد بالضغط على البطن. إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة. يُنصح بالاتصال بالطبيب في حال تعرضك لأي من الآتي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.