الجراحة الترميمية للحنك تهدف إلى علاج التشوهات الخلقية التي تصيب الحنك، مثل الحنك المشقوق (Cleft palate) الذي يصيب كل وظائف الوجه ما عدا الرؤية. طريقة إجراء عملية ترميم الحنك تختلف بين المراكز الجراحية ومن جراح إلى جراح آخر. مع هذا، هناك اتفاق عام بأن العملية الجراحية يجب أن تجرى بين عمر الستة أشهر إلى عمر الأثني عشر شهراً .
التقنية المثلى لترميم الحنك يجب أن تعطي كامل القدرة على النطق والكلام دون التأثير على نمو الوجه والفكين أو على عملية السمع. تقنيات ترميم الحنك لازالت قيد التطوير ولا يوجد حالياً تقنية يمكن إعتبارها مثالية، لذا من المهم للطبيب الجراح معرفة كل التقنيات المتاحة لاختيار التقنية التي تناسب كل مريض على حدى، وإجراء التغيرات الضرورية عليها حسب ما تتطلبه العملية الجراحية.
ما هي أهداف إجراء عملية ترميم الحنك؟
ما هي الاعتبارات التي يجب وضعها في الحسبان قبل إجراء عملية ترميم الحنك؟
استعمال المضادات الحيوية: يقلل من مضاعفات ما بعد العملية وفترة الرقود في المستشفى، يمكن أيضاً استخدام المضادات الحيوية أثناء إجراء العملية الجراحية.ما هي تقنيات ترميم الحنك؟
نخر الحنك (Palatal necrosis) أحد المضاعفات النادرة ولكن الخطيرة لعملية ترميم الحنك، عدة عوامل قد تعمل مجتمعة وتؤدي إلى حدوث نخر الحنك منها يصيب واحد من بين خمسة أشخاص أجريت لهم عملية ترميم الحنك.
اضطراب تكوين الكلام المعقد (complex speech production disorder)
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.