الناسور العصعصي

ومن العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بكيس الشعر هي، ما يلي:

• السمنة.
• شدة التعرق.
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
• قلة النشاط والحركة.
• الجلوس لفترات طويلة.
• كثافة شعر الجسم و خشونته.

التهاب الغدد العرقية والهرمونات

هناك دلائل على أن بعض الغدد العرقية تكون تحت تاثير الهرمونات.

ففي الانسان تكون الغدد العرقية في الابط و العانة تحت تاثير هرمون الاندروجين و هناك نوع خاص من الغدد العرقية في المنطقة بين الاليتين و هذه الغدد ايضا تحت تأثير هرمون الاندروجين وهذة الغدد تكون أكثر نشاطا في فترة الشباب.

يصيب الذكور أكثر

الالتهاب يصيب الذكور و الاناث ولكنه أكثر بين الذكور(ست حالات بين الذكور لكل حالة واحدة في الاناث) و غالبية المصابين من غير المتزوجين.

تحت تاثير الاندروجين عندما تزيد نسبه في الجسم بعد التهيج الجنسي يحصل تاثير مباشراً على الغدد مما يزيد من افرازاتها العرقية حسب نسبة زيادة هذا الهرمون في الجسم ونسبة التهيج الجنسي و عليه فهناك زيادة في افرازات هذه الغدد العرقية في هذه المنطقة.

و العرق يحتوي على زيادة من الاملاح الموجبة الشحنات من +K و +Na و مع وجود الشعر الناشب في المنطقة و بشحنات سالبة بسبب الاحتكاك ، فيكون هناك تجاذب بين هذه الشحنات (الموجبة و السالبة) ينتج عنها دخول هذه الشعرات المكسورة في فوهة الغدد العرقية الخاصة مما ينتج عنه التهابات في الغدد.

و من ثمّ ينتج عنه التجمع الصديدي إذا استمر الالتهاب. و هذه الفتحات في المنطقة هي فوهات الغدد العرقية الخاصة التي تبقى فوقهتها مفتوحة بسبب زيادة في إفرازات لاستمرار تهيجها من قبل الهرمونات الجنسية.

و الشعر الذي في هذه الغدد هو شعر خارجي حيث لم يعثر على بصيلات شعر في جدار هذه النوسير الشعرية و الطريقة التي بها ازدحام هذه الشعيرات في فوهة الغدد العرقية لا تمكن تفسيره إلا بسبب التجاذب بين الشحنات (الموجبة و السالبة) بين الشعرات و الأملاح المفرزة من هذه الغدد.

المسلك الجيبي هو قناة غير عادية في الجسم. ويبدأ المسلك من مصدر الإنتان، في عمق الجسم ، إلى سطح الجلد. ويمكن أن يتطور الجيب بعد تنظيف الخراج، إما بشكل ذاتي، أو بمساعدة طبية. ويمكن أن ينشأ الجيب بدون أي إنتان شعري.وهو قد يصيب جميع الأعمار، ولكنه أكثر بين الـ 16 والـ 30 سنة من العمر.وينشأ عادة عند الأشخاص كثيفي الشعر، وقد تكون الشعرة الناشبة أحد الأسباب الكثيرة للجيب الشعري. وقد تحدث في أي جزء من الجسم . وينشأ الجيب الشعري بين الإليتين بسبب شعرة ناشبة، بسبب زيادة الرطوبة والضغط في منطقة الإليتين،حيث يسهل على الشعرة الناشبة أن تختفي في الجلد، وتستمر الشعرة في التعمق حتى يحصل الإنتان.

علاج كيس الشعر في بدايته:

• في حال التشخيص المبكر من المحتمل أن يلجأ الطبيب إلى وصف مضاد حيوي واسع الطيف (يعالج مجموعة واسعة من البكتيريا)
• لا تعالج هذه الطريقة كيس الشعر تماماً، ولكنها تمنع عناء الإلتهاب وعدم الراحة
• لذلك يوصي الطبيب في هذه الحالة بالمتابعة الحثيثة وإزالة الشعر بانتظام والاهتمام بالنظافة بشكل جيد.

عملية كيس الشعر:

قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج كيس الشعر، خاصةً في حالة تكرار الأصابة، ويتم ذلك بعدة طرق منه، ما يليا:

• عمل شق في كيس الشعر وتفريغه وتنظيفه وتركه مفتوحاً وملؤه بالشاش الطبي. ويتم ذلك تحت تخدير موضعي ويراعى تغيير الشاش باستمرار حتى يشفى الكيس، وتحتاج هذه الطريقة إلى 3 أسابيع ليحدث الشفاء التام.
• التوخيف وهو عمل شق في كيس الشعر وتفريغه من محتوياته، ولا يُترك الجرح مفتوحاً، بل يتم خياطة حوافه إلى قعر الكيس تحت تخدير موضعي، وتحتاج هذه الطريقة إلى 6 أسابيع أو مدة أطول ليحدث الشفاء التام.
• عمل شق في كيس الشعر وتفريغه وتنظيفه وإغلاق الجرح، وعادةً ما يتم ذلك في غرفة العمليات مع جراح متخصص.

ما بعد العملية

• قد يغادر مريض عملية كيس الشعر المستشفى في نفس اليوم
• قد يضطر للبقاء لمدة يوم أو يومين في المستشفى
• يعتمد ذلك على نوع العملية
• قد تستغرق عملية الشفاء مدة تصل إلى 6 أشهر في حال تم ترك الجرح مفتوحاً
• أما في حالة إغلاقه قد تستغرق عملية الشفاء من 2-3 أسابيع

• المحافظة على نظافة وجفاف منطقة أسفل الظهر (العجزية العصعصية) وإزالة الشعر منها.
• تجنب الجلوس لفترات طويلة.
• تجنب الضغط المتكرر على منطقة العصعص.
• التخلص من الوزن الزائد خاصةً في حالة السمنة المفرطة، مما يساعد على تقليل احتمال الإصابة وتكرارها.

في حالات الالتهاب المزمن لكيس الشعر وعدم الاهتمام به وعلاجه بالشكل الصحيح، قد يزيد ذلك من خطر تطوره إلى نوع من أنواع سرطانات الجلد.

غالباً يمكن الشفاء منه ولكن تكرار الإصابة وارد مما يؤدي إلى تشكل ندبة في بعض الحالات