بتر الثدي هو عملية استئصال الثدي لوجود ورم خبيث، ويكون الاستئصال جزئياً أو كلياً. إن عمليات بتر الثدي قد تطورت خلال مئات السنين لتصل إلى يومنا هذا بأشكالها المعروفة بناءً على المئات من الدراسات السريرية التي تهدف إلى تقليل حجم الاستئصال ما أمكن. فبدءاً من بتر كامل للثدي والعضلات الصدرية التي يقع عليها وتجريف الغدد الليمفاوية، إلى استئصال جزئي للورم وما حوله وأخذ عينات صغيرة من الغدد الليمفاوية. تقدم كبير هدفه تقليل المضاعفات، والوصول إلى وضعية جمالية أفضل.
السمنة التدخين التعرض لبعض الأدوية الهرمونية، مثل بعض أنواع موانع الحمل والعلاج الهرموني التعويضي التقدم في العمر الحمل الأول في عمر متأخر أو عدم الحمل التاريخ المرضي للمريضة أو العائلة بوجود سرطان الثدي وجود بعض أنواع الجينات أسباب سرطان الثدي:
ينتج سرطان الثدي عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، لحدوث خلل في المنظومة الطبيعية المسؤولة عن ضبط انشطار الخلايا وتكاثرها. أما الأسباب التي من الممكن أن تزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي فهي عديدة، ومنها:
لبتر الثدي عدة أنواع، ويتم اللجوء للنوع المناسب بناء على حالة المريضة، وهي كالآتي:
يتم استئصال الثدي إما لوجود ورم سرطاني خبيث، أو وجود خلايا وأنسجة تعتبر مقدمة للسرطان، أو وقائياً في الحالات التي تكون نسبة الإصابة المستقبلية بسرطان الثدي عاليةً نتيجة وجود جينات معينة، مثل: BRCA2,BRCA1.
أخذ السيرة المرضية الكاملة وإجراء الفحص السريري للمريضة. إجراء بعض فحوصات الدم الضرورية للاطمئنان على حالة المريضة بشكل عام. الصور الإشعاعية والتشخيصية، وتشمل: صور الموجات فوق الصوتية، وصور الماموجرام وأحياناً صور الرنين إن استلزم الأمر. خزعة من منطقة الورم أو المنطقة المشتبه بها. تشخيص سرطان الثدي:
يتم تشخيص سرطان الثدي بالطرق التالية:
نتائج عمليات بتر الثدي:
تعتمد النتائج على عدة عوامل أهمها المرحلة التي وصل إليها السرطان، وانتشاره إلى الغدد اللمفاوية، وطبيعة المستقبلات الهرمونية لخلاياه، وغير ذلك الكثير. وبشكل عام فإن نسب الشفاء من المرحلة الأولى من سرطان الثدي مع العلاجات المختلفة تقارب 100% على مدى 5 سنوات.
معظم النساء لا يجدن صعوبة شديدة في التكيف بعد هذه العمليات. يجب التعامل مع بعض التغيرات النفسية التي تصيب بعض النساء بشكل مبكر، وننصح المريضة بالتعبير عن هذه التغيرات والتحدث إلى الطبيب بشكل مباشر. هناك بعض التمارين الرياضية البسيطة لليد والذراع في حالات تجريف الغدد اللمفاوية لمحاولة تجنب استسقاء الذراع أو علاجه.
تجنب شرب الكحول. تجنب التدخين. المحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية. ممارسة الرياضة. الرضاعة الطبيعية. التقليل من فترة تلقي العلاج الهرموني التعويضي. تجنب التعرض للإشعاع. وأخيراً فإننا ننصح النساء بالسعي إلى الكشف المبكر عن طريق الفحص الشخصي وفحص الطبيبة الدوري، والفحوصات الشعاعية المناسبة للعمر لمحاولة السيطرة مبكراً على أي بدايات للسرطان قبل تفاقمه. طرق الوقاية من سرطان الثدي:
هناك العديد من النصائح التي من الممكن أن تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، نذكر منها:
تعتبر عمليات الثدي من العمليات الآمنة، ونسبة حدوث مضاعفات من الممكن أن تؤثر على الحياة ضئيلة جداً. من المضاعفات المحتملة بعد العملية: التهاب الجرح النزيف موت أطراف الجلد تجمع السوائل مكان العملية تنميل حول منطقة العملية استسقاء الذراع: ويعني تورم الذراع بعد عمليات تجريف الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
من الممكن أن تشعر المريضة بعد العملية بآلام في المنطقة يتم السيطرة عليها بالأدوية المسكنة الموصوفة من الطبيب. وبحسب نوع العملية، من الممكن أن تجد المريضة أنبوب تصريف (درنقة) للسوائل خارجاً من منطقة العملية أو اثنين. سيحدد الجراح الفترة اللازمة لبقاء هذه الأنابيب، والتي تتراوح من يوم إلى عدة أيام. تبقى المريضة في المستشفى لمدة يوم إلى عدة أيام بحسب كل حالة. أما الندب التي تتكون بعد التئام الجروح فلها بعض أنواع المراهم التي من الممكن أن يصفها الطبيب لاحقاً عند مراجعة العيادة أو المستشفى.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.