يجرى الاستئصال الوعائي عندما يكون هناك أذية أو أم دم تحتاج لإزالة، والعملية ببساطة هي استئصال الوعاء الدموي المصاب أو جزء منه. يتم في هذه العملية إجراء شق ليساعد على الوصول إلى الوعاء المطلوب، ثم يتم إزالة مكان الأذية أو أم الدم مع الجزء المحيط بها من الوعاء الدموي، ويتم استبداله بشبكة أو دعامة أو 'ستينت' من أجل وصل النهايات الحرة ببعضها البعض بدلاً من الجزء الذي تم استئصاله.
تجرى عملية الاستئصال الوعائي لعلاج العديد من الأذيات والأمراض التي تصيب الأوعية الدموية، ومن أهم تلك الحالات:
هو في الغالب التخطيط المسبق والتأكد من وجود مرافق مع المريض لمدة يوم أو يومين بعد العملية. وهذه وسيلة حماية للمريض في حالة عانى المريض من أي دوار أو مشاكل أخرى تستدعي طلب المساعدة الطبية. وخصوصاً في الحالات التي يجرى فيها الاستئصال الوعائي في الدماغ. إضافة إلى التعليمات العامة قبل العمليات الجراحية كإيقاف الأدوية المميعة للدم كالأسبرين وإيقاف التدخين قبل 3 أسابيع من العملية ولفترة طويلة بعدها، وأي منتجات عشبية أخرى يتناولها المريض. يجب أن يسمح المريض لجسده بالتعافي كما يوصى من قبل الطبيب. وتحتاج الأوعية إلى بعض الوقت للتعافي بشكل صحيح دون تطبيق جهد عليها. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء شائع نسبياً، لكن أي إجراء طبي قد ينطوي على بعض المخاطر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل جسم يستجيب بشكل مختلف للإجراءات الطبية والجراحية. يجب أن يلاحظ المريض أي تغيرات محتملة مرتبطة بالإجراء ويخبر بها الطبيب مباشرةً. التحضير لعملية الاستئصال الوعائي
يمكن لأي نوع من أمهات الدم أو الأذيات على أو ضمن الأوعية أن يسبب نوعاً من الانسداد أو إعاقة تدفق الدم؛ ومن المخاطر الأخرى المحتملة أن أم الدم أو الأذية يمكن أن تتمزق وتسبب مشاكل صحية خطيرة، ويمكن أن تسبب الموت. لذلك من المهم الخضوع لهذا الإجراء عندما ينصح الطبيب بذلك، وإلا فإن المريض يعرض حياته للخطر. مخاطر عملية الاستئصال الوعائي هي نفسها المخاطر في أي عملية جراحية أخرى، قد تكون منطقة العملية مضمضة مع القليل من التورم، وستحدد درجة خطورة الحالة مدة الشفاء المطلوبة. يعود المرضى عادةً إلى حياتهم الطبيعية خلال فترة محدودة من الوقت لكن يجب أن ينتبه المريض إلى عدم الإفراط في استخدام المنطقة المصابة مباشرةً، حتى لا يتسبب بضرر أكبر لنفسه. كما في أي عملية جراحية، تعتبر العدوى من المخاوف الرئيسية. ولذلك يجب أن يعتني المريض بنظافة منطقة العملية وإخبار الطبيب بأي تغيرات ملحوظة فيها.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.