طعم

الطعم هو جزء من نسيج، أو عضو يستعمل كبديل لجزء مماثل، والنسيج، أو العضو الأصلي إما أن يكون مشوهاً، أو مريضاً، أو غير قادر على تأدية الوظيفة الطبيعية له، وأكثر الأنسجة استعمالاً لهذا الغرض هي الجلد، والعظام، والغضروف، والشرايين، والأوردة. ضماد الطعم الضماد الأول يجرى بعد ٥-٦ أيام بنزع الضماد السابق ووضع ضماد بديل. والتندب يحصل بواسطة تندب ليفي ولا يحدث أبداً تندب جدري في الطعم ولكن قد يحدث هذا على حواف الطعم. وإن إعادة التعصيب لا تتم قبل الشهر السادس وهي محدودة نسبياً وتلون الطعم له أهمية كبيرة خاصة في منطقة الوجه، ومن الصعب التنبؤ به مسبقاً ويكون أفضل كلما كانت المنطقة المأخوذ منها الطعم تقارب المنطقة المضيفة، وكلما كان الطعم أكثر سماكة كان شكله أفضل.

يؤخذ الطعم من الإنسان أو الحيوان إذ يكون الطعم:

• يمكن أخذ الطعم من نفس الشخص، أو من شخص آخر حياً، أو ميتاً، كالشرايين والقرنية.
• كما يمكن أن تؤخذ الطعوم من حيوانات أخرى، منها جلد الخنزير، أو أعضاء الحيوانات أيضا.

يمكن أن نميز عدة أنواع من الطعوم حسب السماكة:

• طعم جلدي رقيق، من مميزات الطعم الجلدي الرقيق أو ناقص السماكة سهولة الأخذ أي إعادة النوعية وكون المنطقة التي يؤخذ منها تتندب تلقائياً بسهولة، ومن سيئاته كونه ينكمش بعد فترة من العمل الجراحي، ولونه يختلف عن لون المنطقة الضيقة المجاورة.
• طعم جلدي سميك.
• طعم جلدي كامل السماكة، يتميز الطعم الجلدي الكامل قليل الانكماش ويكون لونه جيداً ومتلائم مع الجوار أكثر، ولكن هناك صعوبة في الأخذ ويحدث في مكان الأخذ ضياع جلدي يجب إغلاقه بالخياطة المباشرة.

  طريقة أخذ الطعم:

• الطعم الجلدي جزئي السماكة بواسطة قاطع جلد Dermatome يدوي أو كهربائي.
• الطعم الجلدي الكامل يؤخذ بواسطة المشرط الجراحي العادي ويجب أن ينزع عن الوجه السفلي كامل الطبقة الشحمية تحت الجلد أو تحت الأدمة، هناك مناطق منتقاة لأخذ هذا الطعم وهي المنطقة خلف الأذن، وفوق الترقوة، والناحية الاربية.
• الطعم الجلدي الرقيق يؤخذ من الناحية الاليوية أو الفخذ ومن مناطق أخرى.

الشروط الواجب توفرها لحياة الطعم:

• أن تكون المنطقة الواجب تغطيتها أو المضيفة حية وجيدة التوعية.
• إجراء ارقاء جيد وعندما يكون الارقاء غير كامل أن تحدث ثقوب في الطعم للتفجير حيث أن النزف الدموي هو عامل هام من العوامل المؤدية إلى عدم نجاح الطعم.
• تثبيت الطعم تثبيتاً جيداً وجعله يتماس السرير المتلقي للطعم تماساً جيداً بواسطة ضماد مضغوط نسبياً وبواسطة عدة خيوط تعقد فوق الضماد Bourdonnet وهذه الخيوط تمتد من محيط الطعم نحو المركز فوق قطعة الضماد.