رأب الشفة هو إجراء جراحي ترميمي لإصلاح الشفاه لتحسين النطق أو المظهر الخارجي، بسبب تشوه الشفة نتيجة عيب خلقي أو التعرض لإصابة لاحقة.
تختلف طبيعة الإجراء بحسب سبب اللجوء للجراحة، تتم عملية ترميم ورأب الشفة تحت تأثير التخدير العام وتتطلب استخدام الغرز الجراحية لإغلاق الجرح أما حقن الشفاه قد يتم تحت تأثير التخدير الموضعي وفي الحالات البسيطة قد لا يتم استخدام أي نوع من أنواع التخدير ولا يتطلب استخدام الغرز الجراحية. يتم تقييم الحالة بشكل مناسب لتحديد التعديل المناسب فقد يشمل إصلاح سقف الحلق، تقويم الفك للحصول على نتيجة أفضل وأحياناً إصلاح طرف الأنف المتضرر بسبب الحالة، يتم وصل أطراف الشفة بشكل مناسب وإصلاح المنطقة التي تعلو الشفاه أسفل الأنف، تتم هذه العملية في عمر مبكر (ما بين عمر الشهرين إلى الستة أشهر) أو قد تؤخر إلى عمر التسعة شهور إلى السنة، يتم الإجراء في مرحلة مبكرة بسبب تأثير الشفة الأرنبية على قدرة الطفل على الرضاعة، وتناول الطعام، والتنفس، والتحدث وتأثيرها النفسي على ثقة الطفل بنفسه من حيث مظهره. يمكن أن يكون الإجراء بسيطاً ويتطلب تصحيح الشفة أو النسيج المحيط بها، وقد تتطلب الحالات المعقدة إجراء أكثر من عملية للحصول على نتيجة مرضية بشفاه ذات شكل مقبول. يختلف الإجراء حسب الشكل المرغوب، ففي بعض الحالات يتم تغيير حدود الشفاه الداخلية لتنطبق على بعضها بشكل مختلف وهذا الإجراء أقل شيوعاً إضافة إلى جراحة تصغير الشفاه وكلاهما يتطلب استخدام الغرز الجراحية على عكس الترميم بالحقن. كيفية إجراء عملية رأب الشفة:
عملية رأب الشفة لإصلاح الشفة الأرنبية
عملية ترميم الشفة المتضررة بفعل الإصابة
رأب الشفة لأهداف تجميلية
في حالات رأب الشفة بسبب الشفة الأرنبية يجب على الوالدين مراعاة ما يلي: أما عند إجراء رأب الشفة عند البالغين فيجب الحرص على نظافة الجرح وتجنب استخدام مواد التجميل خلال فترة التعافي التي عادةً ما تكون قصيرة نسبياً ولا تستدعي أي إجراء خاص.
لا أعراض خطيرة تصاحب هذا الإجراء، يلاحظ في بعض الحالات الإصابة بالعدوى والتهاب الجرح وفي بعض الأحيان يشكو المريض من عدم تماثل جانبي الشفة العلوية مما يستلزم إجراءً جراحياً لتعديلها. يجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.