تعتبر الجراحة التجميلية أحد أهم الجراحات التي تطورت في عصرنا الحالي، حيث ظهرت العديد من التقنيات والأجهزة المختلفة التي تخدم هذا النوع من الجراحات، ويتم إجراء الجراحة الترميمية بهدف استعادة شكل العضو أو وظيفته عند تعرضه لتشوه، سواء أكان السبب تشوه خلقي أو نتيجة التعرض لأحد الأمراض أو الاضطرابات أو الحوادث، ويوجد أنواع مختلفة لعمليات التجميل، يتم تحديد النوع المناسب تبعاً لحالة المريض وطبيعة التشوه الذي يشكو منه.
يوجد العديد من الحالات التي تتطلب إجراء الترقيع للجلد، وتأتي على النحو الآتي: الإصابة بالحروق. الإصابة بالجروح. الإصابة بسرطان الجلد. بعد الانتهاء من إجراء بعض العمليات التي تتطلب ترقيع الجلد لحدوث الالتئام. إصابة منطقة معينة من الجسم بعدوى، مما يسبب فقدان كمية كبيرة من الجلد. عند وجود تلف في الجلد، حيث يتم ترميم الجلد لتحسين مظهره. في حال وجود أنواع معينة من التقرحات، والتي من أهمها تقرحات السكري، تقرحات الضغط، إضافة إلى التقرحات الوريدية، حيث أن هذه الأنواع من التقرحات تمتاز بصعوبة التئامها. في بعض الحالات فإن الطبيب يكون غير قادر على إغلاق الجرح بعد إجراء العملية الجراحية باستخدام الخرز وهذا ما يدفعه إلى إخضاع المريض للجراحة التجميلية وترقيع الجلد. متى يتم إجراء الترقيع في الجراحة التجميلية (Grafting in plastic surgery)
في واقع الحال فإن القيام بإجراء الترقيع في الجراحة التجميلية يكون بأشكال متعددة، ويتم تحديد نوع الترقيع تبعًا للمنطقة المراد إجراء ترقيع الجلد فيها، إضافة إلى حجم المنطقة، وتأتي أنواع الترقيع على النحو الآتي: أولاً: ترقيع الجلد كامل السماكة يتم القيام بهذا النوع من الترقيع في حالات الإصابة بالندب أو الجروح الكبيرة أو الجروح العميقة. في هذا النوع فإنه يتم القيام بإزالة طبقة البشرة والتي تمثل الطبقة العلوية من الجلد، إضافة إلى طبقة الأدمة والتي تمثل الطبقات السفلية من الجلد (الأدمة)، ثم يتم إغلاق المنطقة باستخدام الغرز. في غالب الأحيان فإنه يتم إزالة منطقة صغيرة فقط. فيما يخص المناطق التي يتم إجراء هذه العملية فيها فهي: منطقة خلف الأذن، منطقة العنق ومنطقة أعلى الذراع خاصة من الجهة الداخلية. ثانياً: ترقيع الجلد جزئي السماكة يستخدم عادة لعلاج جروح الحروق. في هذه الحالة فإنه يتم القيام بإزالة البشرة إضافة إلى جزء بسيط من الأدمة. عادة ما يتم ترك المنطقة التي تم إجراء الترقيع فيها دون الإغلاق بالغرز. في هذا النوع من الترقيع يؤخذ الجلد من منطقة أعلى الذراع وأعلى الفخذ. ثالثاً: ترقيع الجلد المركب يساهم هذا النوع في منح الجلد الذي تم إصلاحه الدعم الأساسي. تتم إزالة جميع طبقات الجلد، إضافة إلى الدهون، وفي بعض الأحيان يزال الغضروف من الموقع المانح. كيفية إجراء الترقيع في الجراحة التجميلية يستخدم التخدير الموضعي أو التخدير العامً قبل البدء بإجراء الجراحة. في البداية يزال الجلد من إحدى مناطق الجسم، وذلك بهدف زراعته في منطقة أخرى. يثبّت الجلد الذي تم أخذه في المكان المراد ترقيعه باستخدام الأدوات المختلفة، (من أبرزها الغرز، المشابك والدبابيس أو باستخدام مادة لاصقة خاصة). تغطّى المنطقة باستخدام ضمادة معقمة وتبقى على تلك الحالة فترة تتراوح بين خمسة أيام إلى سبعة أيام. تغطّى المنطقة التي أخذ منها الجلد باستخدام ضمادة وذلك تجنباً لحدوث العدوى، وتحتاج إلى فترة تتراوح بين خمسة أيام إلى أسبوعين كي تلتئم وذلك اعتماداً على العمق والمساحة. في بداية الأمر فإن المنطقة التي تم نقل الجلد إليها ستظهر باللون الأحمر أو الأرجواني، إلا أن هذا اللون يختفي مع مرور الوقت. أنواع الترقيع في الجراحة التجميلية
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.