الخيلانية هو تشوه خلقي نادر جداً، يتم به دمج كامل أو جزئي للساقين معاً، ممّا يعطي الطفل المصاب شكل حورية البحر. وقد تحدث تشوهات إضافية في الجهاز البولي التناسلي، وفي الجهاز الهضمي، وفي العمود الفقري.
تم تسجيل حالة واحدة من بين كل 100000 ولادة حية، وتعد الخيلانية أكثر شيوعاً في حال التوائم المتطابقة مقارنة مع التوائم غير المتطابقة أو في حالات ولادة طفل واحد، وغالباً ما يموت الطفل المصاب في السنوات الأولى بعد الولادة، ومن النادر أن يبقى على قيد الحياة حتى سن البلوغ؛ بسبب المضاعفات المرتبطة بهذه المتلازمة.
السبب الدقيق وراء الإصابة بالخيلانية غير معروف تماماً، ولكن يعتقد العلماء أنَّ هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دوراً رئيساً في تطور الإصابة، فهناك بعض الجينات التي تؤدي إلى الإصابة. حدوث خلل في تطور نظام الدورة الدموية للجنين، مما يقلل من كمية الدم الواصلة للجنين من المشيمة.
يوجد مجموعة متنوعة من التشوهات الجسدية التي تحدث عند الإصابة بهذه المتلازمة، وأبرز أعراض الإصابة:
يتم تشخيص إصابة الطفل بالخيلانية فور الولادة، وذلك عن طريق الفحص السريري للمريض والأعراض المميزة الظاهرة عليه. من الممكن التأكد من نسبة التشوهات الحاصلة عن طريق التصوير بالأشعة المقطعية، ومن الممكن الكشف عن الإصابة قبل الولادة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية.
يمكن علاج الطفل المصاب بالخيلانية بالطرق الآتية:
لا يوجد أي طرق لمنع الإصابة بالخيلانية.
https://rarediseases.org/rare-diseases/sirenomelia/
https://rarediseases.info.nih.gov/diseases/7652/sirenomelia
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3745698/
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.