تصوير القحف

تصوير القحف هو إحدى الطرق التشخيصية التي يتم فيها دراسة وتحليل الجمجمة (التي تتكون من القحف وعظم الفك السفلي) أو القحف بالتحديد (القحف هو الجزء العلوي من الجمجمة ويغلف الدماغ ويعمل على حمايته) باستخدام الصور أو الرسومات أو الرسومات التخطيطية المعدة من قياسات تكاوين الجمجمة وبنية القحف خاصةً والارتباط بين نقاط القياس وزواياه.

على الرغم من فوائد هذه الطريقة إلا أنها غير شائعة الاستخدام في الوقت الحالي، لكنها جزء غاية في الأهمية من الخطة التعليمية للفاحصين الطبيين. بالإضافة إلى ذلك، يعد تصوير القحف والتصوير المقطعي من الأدوات التشخيصية الأساسية لعيوب واعتلالات الجمجمة بعد التعرض للإصابات.

دواعي إجراء تصوير القحف

• تقييم الجاز العصبي المركزي.
• فحص أورام الدماغ، ففي حال شك الطبيب بوجود أورام دماغية أو سحائية (أورام تصيب السحايا وهي الأغشية الثلاثة المبطنة للجمجمة والتي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي) وإجرائه لفحص القحف العميق والشامل فإنه يحصل على معلومات مؤكدة بخصوص التغييرات الكلية والموضعية في عظام الجمجمة ويساهم في إجراء فحص التباين الشعاعي لهذه العظام الذي يعتبر مهماً جداً عند التفكير بإجراء عمالية جراحية.
• تشخيص عيوب الجمجمة بعد التعرض للإصابات، حيث يتم في البداية إجراء تصوير القحف في إسقاطين قياسيين (Craniograph in two standard projections) ، حيث يتم بواسطته التعرف على موقع وحجم وحدود العيوب بالإضافة إلى تصوير أي مضاعفات التهابية موجودة مثل التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis). إذا كانت هناك حاجة لإجراء الجراحة ثم غرس تركيب معين فإنه يتم إجراء فحص القحف المعروف بـ Target Craniography وذلك لضبط مكان وضع التركيب.