يُعرف التشخيص عمومًا بأنّه تحديد أو تحليل سبب أو طبيعة مشكلة أو حالة معينة. والتشخيص الطبي هو عملية تحديد المرض أو الحالة المرضية، من خلال رؤية أعراض المرض وعلاماته والتعرّف إلى التاريخ المرضي، وإجراء بعض الفحوصات اللازمة لتحديد الحالة.
قديمًا، كانت عملية التشخيص الطبي تقتصر على الطبيب فحسب، ومع التقدّم الهائل في تكنولوجيا المعلومات، وانتشار استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي أدّت إلى توافر المعلومات الطبية لجميع فئات الناس، وساهمت في نشر الوعي الصحي، ونشر المعلومات عن الأمراض وأعراضها وأسبابها وطرائق علاجها. الأمر الذي أدّى إلى محاولة البعض، وخاصة العاملون في الحقل الطبي، تشخيص أمراضهم بأنفسهم دون اللجوء إلى الطبيب كما يجب، وهذا ما يُعرف بالتشخيص الذاتي.
يُعتبر تَوافر المصادر العديدة للمعلومات الطبية أمرًا جيدًا في حال عدم إساءة الاستخدام، حيث إنَّ الإحاطة بمعلومات كافية عن المرض، إلى جانب استشارة الطبيب، يوافر عناية طبية متميّزة للحالة.
ينطوي التشخيص الذاتي على مخاطر عديدة، أهمها: مخاطر التشخيص الذاتي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.