التخدير التلقائي هي عملية يتم فيها تخدير الفرد أو تنويمه بآلية داخلية نتيجة مادة كيميائية يتم إفرازها أو ترتفع نسبتها عن المعدل الطبيعي داخل الفرد.
تمّ رصد هذه الظاهرة في بعض النباتات وترتبط أكثر في النباتات بمفهوم قصور النمو، وكذلك في بعض الحيوانات التي تتميز بظاهرة السبات الشتوي، وفي بعض الطفيليات غشائية الأجنحة أيضاً مثل الذنبور.
لقد وضع العالم (Dubois) نظريته التي أسماها بالتخدير التلقائي بغاز ثاني أكسيد الكربون، محاولاً تفسير ظاهرتي النوم والاستيقاظ من خلال تلك النظرية؛ حيث افترض أنّ تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في خلايا الأنسجة وفي الدم بكميات كبيرة يؤدي حتماً إلى إبطاء التنفس الخلوي والأكسدة على مستوى الجهاز العصبي فيحدث النوم، ويؤدي ذلك بدوره إلى مزيد من تراكم ثاني أكسيد الكربون؛ ونتيجة لوصول نسبته إلى مستويات وتركيزات أكبر يحدث الاستيقاظ.
وقد تم شرح هذه النظرية من خلال ثلاث فرضيات كالتالي:
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.