التهاب الحُنْجرةِ الضُمُورِي هو إضطراب يصيب الحنجرة ويتسبب في انكماشها أو انقباضها وضمور خلايها , وتحديد النسيج المخاطر المحيط بها مما قد يفقدها القدرة على القيام بوظائفها الحيوية ويسبب هذا الإلتهاب انتفاخ و تورم في الحنجرة الضامرة و يحدث ذلك بشكل مفاجئ ويصاحبه هذه الأعراض حدوث بحة أو فقدان في الصوت وعادة ما يكون نتيجة عدوى فيروسية
إن مسببات تتضمن ما يلي : - التهابات الجهاز التنفسي العلوي ( و التي غالبا ما تكون فيروسية، و لكن يمكن أن تكون بكتيرية كذلك ).
- التدخين.
- التعرض للمواد الكيميائية.
- تناول العلاجات المثبطة للمناعة
- إجراء العمليات الجراحية في منطقة الحنجرة تزيد الفرصة من حدوث التهاب الحنجرة
تظهر أعراض إلتهاب الحنجرة على النحو التالي:
- حمى - سعال - التهاب الأنف - بحة أو تجهش في الصوت مصاحب لصفير أو صرير مستمر - عسر في البلع - ضيق في التنفس - سيلان في الأنف - التهاب في الحلق - احتقان - تعب عام - شعور بالضيق
- تناول المسكنات مثل الاسيتامينوفين أو الإيبوبروفين عند اللزوم. - إن استنشاق البخار، كما في حمام -استخدام الرذاذ البارد المرطب يعمل على تحسين وضع المريض.
-اذا كان المسبب لإلتهاب الحنجرة عدوى بكتيرية فإن العلاج يتم بتناول المضادات الحيوية .
قد يلجأ الطيب الى إجراء التدخل الجراحي في بعض الحالات المرضية
يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع إلتهاب الحنجرة:
- الإكثار من شرب السوائل.
- تجنب المجهود الصوتي.
- تجنب التدخين.
- اتباع الإرشادات والقواعد الصحية
إن اتباع التعليمات التالية يساعد في الوقاية من الإصابة بإلتهاب الحنجرة :
- تجنب التدخين.
- الإكثار من شرب السوائل .
- الإبتعاد عن المرضى المصابين بالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي أثناء موسم البرد والانفلونزا.
- الإبتعاد عن تناول الكحول .
- تجنب إرهاق الصوت.
في حالات نادرة، قد يتطور إلتهاب الحنجرة إلى ضيق حاد في التنفس، وعلى المريض مراجعة الطبيب فورا في حالة حدوث ذلك.
يعد مأل العلاج للتعافي الشامل من هذا الإلتهاب جيد ما لم يحدث مضاعفات أخرى تتسبب في تدهور الوضع الصحي للمصاب
http://www.tripdatabase.com/doc/314674-Atrophic-Laryngitis#content
https://www.inkling.com/read/dhingra-disease-of-the-ent-5th/chapter-57/atrophic-laryngitis-laryngitis
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/14922705
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.