التهاب الأنف والحنجرة، والذي يعرف أيضاً بالكروب، هو عدوى تصيب الطرق التنفسية العلوية، مما يعيق التنفس ويسبب سعالاُ نباحياً مميزاً. ينتج السعال والأعراض الأخرى المرافقة للالتهاب عن التورم حول الحبال الصوتية وفي الرغامى والقصبات الهوائية. يحدث الالتهاب عادةً لدى الأطفال الصغار، وهو ليس مرضاً خطيراً ويمكن لمعظم الحالات أن تعالج في المنزل. يتطلب حوالي 5% من الأطفال المصابين بالتهاب الأنف والحنجرة الذين يأتون إلى الإسعاف استشفاء وقبول في المستشفى. يجب طلب الرعاية الطبية في حال كان الطفل:متى يجب مراجعة الطبيب؟
معظم حالات التهاب الأنف والحنجرة خفيفة ويمكن أن تعالج في المنزل، ويجب محاولة إبقاء الطفل هادئاً قدر الإمكان، لأن البكاء يمكن أن يسيء للأعراض. من أجل علاج الحمى، يمكن استخدام بعض الأدوية كالأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين. يمكن لاستنشاق الهواء الرطب أن يساعد الطفل على الشعور بتحسن، ومن أجل ذلك: قد يحتاج بعض الأطفال إلى علاج للتنفس يعطى في المستشفى أو علاج بالستيروئيدات من أجل تقليل التورم في الطرق التنفسية. نادراً، قد يحتاج بعض الأطفال إلى البقاء في المستشفى حتى يصبح تنفسهم أفضل.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.